كل ليلة انظر الى السماءو كل الشوق يغمرني ..اتامل النجوم المحيطة بالقمر و كانها تصنع له حصنا منيعا و قلبي يتحرق ..اتامل جمال الدنيا فانبهر و تتحرك اشواقي و لكن سرعانما ياتين الشعور الققاتل القائم على ان ه ليس لي مكان بين هذا البهاء ..قد رسمت اقلام نفسي المجروحة لوحة تكاد الالوان الداكنة تمحو ملامحها الخافتة ..اللوحة التي تعبر عن قساوة زماني….
اضم الشقاوة بين احضاني و و احزاني تداعبها و تلاعبها…و احيانا اشكو للايام المي ولكن ما الفائدة ف المعاناة تاسرها ابواب سجنها القاسية …
اقاوم اصوات الحزن الذي يصاحبني في كل خطوة اخطوها ولكنها تلكمني بضربة توقعني ارضا …..
ناديت الحياة -الى متي..الى متى يجب ان اقاوم الشقاء بكل برودة اعصاببينما هي تستمتع بتعذيبي…..
الى متى ستبقى رياح الالم تسابقني بينما ارى ان الوصول الى هدفي من مستحيلاة العلم…
الى متى يجب ان اتذوق طعم المرارة بينما انا دائمة البحث في قلبي عن الطعم للسعادة..
الى متى …الى متى…..