التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

هذا عزا النفس من كثرة بلاويها

هذا عزا النفس من كثرة بلاويها

تدري متى بتعرف قدري و تفقدني ؟
لاَ رِخَصْتْ نَفْسِكْ لِشَخْصِ مَا يِرَاعِيهَا
بُكْرَهْـ لاَ هَمْلُوكْ النَّاسْ تَذْكِرْنِي
وْ تِقُولْ عِزَاهْـ عِينِي مِنْ يِدَارِيهَا ؟!
مَدَامْ غِيرِي عَلَى قَلْبِكْ { مِشَارِكْنِي }
وِشْ هُو لَهْ أَعَلِّقْ الآمَالْ وْ أَبْنِيهَا
يَكْفِينِي إِنِّكْ رِحَلْتْ وْ مَنْتَ { عَايِفْنِي }
هَذَا عِزَا النَّفْسْ مِنْ كِثْرَة بَلاَوِيهَا
أَهْدِيتِكْ دُمُوعْ مِنْ طَعْنِتِكْ تَحْرِقْنِي
وْ إِنْتَ إِللِّي تِسْتَاهِلْ الدِّنْيَا وْ مَا فِيهَا
واهديتني جرح موجعني وْ عَاجِبْنِي
لأَنَّ الهَدَايَا عَلَى مِقْدَارْ مِهْدِيهَا
صَحِيحْ { حِنَّا انْتِهِينَا } بَسْ صَدِّقْنِي
وَاللّه إِنِّكْ تِبْقَى { هُوَى رُوحِي } وْ غَالِيهَا
مَفْضُوحْ رَاعِي الهِيَامْ وْ نَظْرِتَه تِغَنِّي
مَلاَمْحَه وَاضْحَة فِي وَجْه رَاعِيهَا
لِكُلِّ دَاء ٍدَوَاءْ لُو هُو مِتْعِبِنِّي
إِلاَّ مَحَبِّتِكْ عَيَّتْ مِنْ يِدَاوِيهَا ‎
إِنْ قِلْتْ عَلِّمْنِي أَنْسَى ؟ لاَ تِعَلِّمْنِي
دِنْيَايْ لاَ مِنْ نِسِيتِكْ وِشْ تَالِيهَا ؟ ‎
فَارَقْـتِنِي وْ ضَحْكِتِكْ عَيَّتْ تِفَارِقْنِي
وَاللّه يِلْعَنْ أُبُو الفَرْقَا وْ طَارِيهَا
مَقْدَرْ أَفَكِّرْ بْغِيرِكْ وْ إِنْتَ عَارِفْنِي
عَشَانْ حَاجَة بْقَلْبِي مَقْدَرْ أَخْفِيهَا ‎
أَخَافْ لاَ حَبِّنِي غِيرِكْ وْ عَاشَرْنِي
يِشُوفْ صُورِتِكْ فِي عِينِي وْ يُوحِيهَا ‎
نِشَدْتْ عَنِّكْ وْ سِمَعْتْ إِللِّي { يِفَرِّحْنِي }
وْ يِرْتَاحْ صَدْرِي مِنْ هُمُومِ يِحَاتِيهَا
( تَبِي تَعْرِفْ وِشْ عَلَى الفَرْقَا مْصَبِّرْنِي
إِنِّكْ بْخِيرْ وْ حَيَاتِكْ مِتْهَنِّي فِيهَا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.