… والبيوت على أهبة الإنطفاء المدمَّى بصمت الحقول
وبعد غروب الوجوه الجريئة عن بيدر القمح والراسخون بأحزانهم أطفأوا الشمس
بالبرد والكد… تمشي الدروب إلينا أحاديثها من محاق الرجال وأقدامها من تعب سنقتسم الوله المعدني وننسى يدينا وأسماءنا لنعاند وخز الجراح ونملأها من أناشيد كل الحقب نكون أجلَّ وأجمل من كل هذا التعب
شهي هو العشق هذا المساء…
وَحِلّ وكحل عيون القصيدةِ
عشق هو العمر… لا عشق من بعد هذا المساء… راودتني الحروب, ولا ذنب لي, أن تطول مخَاصرتي للقصيدة حتى وهبتُ لها سعفا من لهب وباعدت ما بين أهدابها دهشة ثم فجّرت ما بين أهدابها من ذهب النوايا التي اعتمرتْ وجه العاشق في ازدهاءٍ بيخضور هذا الشجر وأنا لا وزرْ ليس لي مستقر مضى الليل ينهل من وحشة الليل
حمى الحكايات
والأرض جانحة في ضفاف السكون لحورية تحمل الروح في كفها للقاء الجنوبيِّ يأتي لها من وراء النحاس بماء الشمال وغيمة ورد وندٍّ يناولها وجهه خلسة ثم يهمس فيها: اطمئني!! فتدفنه تحت باب من الريش وتوقظ فيه الشموس تغني!! وهذا هو الليل يكبر في دفتري عنوة
لا لأن الجنوبية الآن حِلٌّ لأحلامها
أو لأن الحقول التي دسّها الليل في صدره لم تئنَّ.. وليس لأن الجنوبيَّ أقصرُ من ليله المعلن الآن لكن ـ يا سادتي ـ الليل قد عاد لي دون وجه أخيرا اخيرا اخيرا انتهيت منها
واجهت صعوبة في التنسيق والنت معلق كتبت
خاطرتي اكثر من ثلاث مرات واعدت التنسيق مرارا وتكرارا اضفت تعديلات اثناء كتابتي ولا اعلم ان كانت ملائمة ام لا فعذرا منكم ..! في امان الله ..
|
التصنيفات