التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

خمس وعشرون (خاص بالمسابقه)

هم خمس وعشرون

سنوات كما الصفحات بكتيب العمر

وكأن الليل والنهار هم سطور تكتبنى

لم اختار لونٌ للحياة ولاكن تمنيته

فليت الأبيض كان لون حياتى

وقلم الحياه مجُبِر بين أبيض وأسود لم يخيرنى

أتصفح بأوراقه كى أقرأ الأفراحُ فى حزنى

وأرتشف الأبتسامه من بين السطور

كى لا ينال العجز منى

وإن عبرت بطرقاً للعجز اصطحبت الأمل

وتعلمتُ من الحياة دروس للخير تدفعنى

وكان الجميل فى الاخطاء أنى لم أكررُها

وكنت كما العظماء فالحزن مبتسمأً

وإن اُحقق الأحلام بالنوم لها عجبى

أستيقظ سعيداً فلم تكن الأحلام كواقعى

وتمنيت ان اُحقق أحلامى ياقظاً

ومن كتب يومه بالأبيض قبل أن يأتى

ولا تمنيت أن أكتب الأيام بقلمى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.