لَمّحتُهآ مِنْ خلّفِ نّآفذَةَ شُرفتِيْ
مُسّتَندّيةٌ رَآسُهآ عَ صّخْرِ الآلآمـ’’ وَسرَآبُ الآحلآمـ’’ وَمشآعِر مُلّونة فُرِّطتْ بِ الحِرمآنْ.. مَ زآلتْ تِلكَ النّظرةُالخَرسآء فِيْ عُقْرِ عَينَيهآ’’ وَالشّفآةُ محْكومةٌ بِالصّمتْ’’ وَثَوبٌ آسودُ يَزورُ جَسدهآ المُتهآلِك’’ آشتبكّتْ بِه آجّنةُ اليأس فِيْ ترقُبِ حضوره قدْ وَعدهآ ذآك الموصوفُ بِ الصّنديد آنْ يَحمِلُهآ إلىْ عرشِ السّعآدةُ الآبدّية.. تَرّجُ زُجآجَةُالآملِ لِتُطل الظنونَ مِنْ رآسِهآ’’ رَجّفةٌ مِنْ خوفِ رَحيلِ نَدآهآ’’ فَ الشوقُ نوآ فِيْ عُروقِ آسرآرهآ’’ وَالصّمتُ المَمشوق المُمتّد فِيْ حنآيآهـآ.. فَلمـ يَتبقىْ مِنهآ سِوىْ أشبآحُ الوحّدة مُعمّرة’’هَرمةة’’نَكسّة.. لمـ تَعلمـ آنْ ذآك الغطريفُ سِوىْ غِطْرِيس يَقِفُ بِكلِ شموخٍ فِيْ معركةِ فَتيآتُ اللّدِينآتْ لِستقبِلُ الرّقمُـ التآليْ فِيْ حيآته.. لآ آعلمُـ إلىْ متىْ سَتمضىْ حيآتُهآ فِيْ دَهآليز الظُلمة’’ وَآحلآمٌـ قدْ تَلآشتْ وَآبآدتْ’’ وَآنتظآرٌ خَلفَ آبوآبُ المُستحيلْ.. فلآ شيءْ يُغنينِيْ عَنْ تَرقُّبِ اِنْفجآرِ حَرفٍ عَآصٍ مِنْ شفتيهآ ’’ لِتستيقظْ مِنْ زمّهَرِيرِ دوآمةِ الحُزن الفحيح.. رآفعةٌ رَأْسهآ لِ خآلِق الآكوآنْ’’ مُسْتَنْجِده بِه آنْ تَزوح الآحزآنْ.. وَيَطُوفَ بِهآ حُلماً نَحو السّمآء سمآءٌ ثآمنة فِيهآ قصّراً’’ فيهآ اللّبيبُ حورياً’’مُعطر ورداً’’ هو فِيه سّيدياً وَهيْ لهُ سّيدة وَحُبّاً.. لَ يُفيقُهآ مِنْ حُلمٍـ لهىَ بهآ’’ وَعَزفَ آونآرُ آلآمِهآ’’ وَشقّ آرآضيْ آمآلِهآ.. نَظرتُ إليهآ وَآنآ مُغلفةٌ بِ الصّمتِ بَينَ دمعةُ عينٍ وَشهقةُ إستَحوآذٌ آشتهيْ إنآرة شمّعةُ الآملُ بالله’’ كيْ تُضَمّدَ قَلبُهآ مِنْ ذآك الجرحُ الآحمر’’ وَتطّويْ زَمنُ الآنتظآر المُلوثُ بِ الحُبِ الزآئِفْ’’وَالحُزنُ الدّفينْ..! هَمّسه ’’
نَزِيفُ مَحبرتيْ ليس له مِنْ الوآقعِ حيآة ’’ فقط !!!! إنسكآبُ قوآلِبُه المُرتجّية وَالغوصُ فِيْ الخيـــآل .. هَيجآنُ قلمـ ’’
سِرآجُ الذّكر
|
التصنيفات