أبدأ كلامي بحمد الله على فضله..
رحيم وعادل ولا فيه عدل فوق عدله.. شاهد على ظلم من ظلموا باسم الدين.. وقلبها قلبة اللي بيها مش هنتعدلُ.. آدى الشّباب اللّى عَلَى قلبِك يا مصر عزيز خلُّونا تانى نِحِسَّ إنّ احنا مش عواجيز خدعونا لمّا قالوا لنا: "يا أساتْذِتْنا" شُفنا الأساتذة فْ ثوانى بيرجعوا تلاميذ أعلام تغطي ميادينها بعدد الناس.. شوف الهتاف فيه فروق إحساس عن إحساس هتاف جميل مبتهج بيقول يا حرية وهتاف كراهيته مساه لحد الراس يا زارع الغل مصر بتزرع الغلة وأنت كداب خلطت البلطجة بملة اللي رشاك بالتمن وقاللك اقتلهم طاوعته بغشامة ولا كنت تتسلى همج بتزرع حرايق في بلاد الحلم كأن في مسرحية أو بشاير فيلم خلصنا من اللي في يوم عطل مسيرتنا جونا اللي ما يكرهوا إلا انتصار العلم جلباب ولحية وحاجات خللي الطابق مستور مصبوغة يدك يا شيخنا بدمي وأنا مغدور قتلتني مرة ورا مرة وعزمتوا على قلبي تاني كلكم بالدور واتخطَفِت الثورة بإيدين بياعين الدِّين واخترعوا سلعة جميلة اسمها التخوين نفوا بِعيد كلّ من لُه يدّ في الثورة استبعدونا عَشان وَجَدُونا مصريين سممتوا حتى هواها يا نشاذ العصر أعداد غبية وقطعان زاحفة ملهاش حصر دفعتوا تمن الجهالة وفترة التجريف نزلتوا من أنهي خرارة في مجاري القصر الدم لو غاب دقيقة واحدة يوحشكم لا رحمة ولا أي عدل إلا توحدكم هُمّ اللى يرموا الولاد للموت من اللُّسطح هل غِير فى طبَق الدِّما حَيْغَمِّسُوا عِيشهُم؟! يا مصر.. يا وردة الدنيا.. ما زيّك حَدّ إيّاكى يِهْدا الهُتاف.. أو تِتِرْخِى لِك يَد الفجر واقف وَرا بْوابِكْ بيسْتنَّى ما تكرَّهِيش الربيع تانى فى لون الورد الثورة ما كانِتْش ثورتهم ولا حَتكون قضُّوها فى قتل شهداءْنا وحرق سجون وإحنا فْ براءَة رحلْنا شهيد يِنادي شهيد يا كلمة ال لأ ساعة الحق هزة الكون عُمْرَكْش ما شُفْت ثورة زىّ نسمةْ صِيف غُنا وفَرْحَة ومحبَّة.. والهتافْ ع الكيف مش الوجوه اللي ماشية تبث كراهيّة واللى تِصَبَّح عليه.. يرفع فى وِشَّك سيف إسلامْنا مش لِحْيَة مَنكوشَة ولا جلباب قِيَمْ نبيلة أصيلة.. مش خرف كَدَّاب وأم دُول يستعينوا فى جَهْلُهُمْ بالكِدْب وبالدَّسيسَة.. أمَلْهم مصر تبقى خَرَاب يا شارب الدَّمْ امْسَحْ لِحْيِتَك مِ الدمّ قاتل شباب الوطن بِقلْب أعمى أصمّ قَلْبك لا بِتحرَّكُه أحزان ولا أفراح وَلاَ انت مَصْرى ولاَ مِنَّا انت مين يا عم الثورة بُرْكان حمم فجأة.. بلا إنْذار نَتَرْ كراسي اللى صَبَغونا بلون العار عشقوا العدو وْقَطَّعُوا خيوط وِدِّنا العربى بقت القضايا ختان طفلة وجواز مِسْيار كإنِّنا مش بلد واحد ولا إحناش دين ولا مصر دى أمّ النَّسيجْ: إسلام وِمسيحيين كراهيّتَك سادَّه قُدامك طريق الشُّوف فإذا إنت ماتْشوفْش بُكراك راح يشوف لك مين اصعد يا شعبي على الأحزان وع التدمير دوس في طريقك دعاوى الكره والتكفير أخف دم المصاروة.. حياة كأنها حلم عمر الديابة ما تفهم بهجة العصافير بلدي يا بلد الوداد والرقة والماضي غيمة وهتعدي من فوق روسنا يا بلادي وهينطفوا زي ريم البحر تشوفيهم بعد كل الضجيج بيلفوا على الفاضي حيلفوا على الفاضي أصل الفكرة مغلوطة فاكرين نروح في الوبا وتؤشنا الشوطة دي مصر.. وأنت البعيد أصلع من الداخل لا تحتمل ساعة واحدة تبقى مربوطة جونا منين اللى لو نِصعد يشدونا تمويل مُريب.. مال غريب.. أعداءنا مَلكونا لكن دى مصر اللى أبداً ما انْحَنِيت غير لِيك وكل ما نأسلِم الإسلام.. يقاتلونا صَدّقنى.. صعبان عليا رغم إجرامك سرقوا دماغَك وقتلوا أحلى أيامك أكياس فلوسْهُم دليل فلس الِّلي في قلوبهم مال مِنْدفِع لاجل يِقْتل مصر قدامك قلوب ساكنها الصدى.. مين اللي يجليها وازاي تنورلنا والكره ماليها خماسين ترابها عمانا.. إنما على مين فاكرين خلاص مصر فطسان الجنين فيها سألوني إخواننا فين معادوش في الشارع أنا قلت دور على التمويل وعلى الدافع إذا اختفى الكيس خلاص لا قضية ولا مبدأ ويفتح الله ما بين الشاري والبايع أهي مصر من غير كتاب وقلم ولا قراية تفهمها طايرة وتعرف تقلب الآية فهمتكوا ولوحدها.. من الغطرسة والكدب والقتل تحت المنصة بخبرة ودراية ويا مصر.. آن الأوان يشوُفوكى حَقيقيَّة وإيديكى عارْية.. وطالعة تقولي سِلْميّة قُصاد جحافِل من الأشرار باسْم الدِّين مُنَى قلوبهم يِخَلُّوا الثورة دَمويّة يا مصر.. لا رجعة من تانى ولا تفريط اللى اتخدع مرتين – سامحينى – يبقى عبيط يا اللى فتحتى البيبان للنُّور يُخُشّ الدار ما تِرْجَعِيش للضلام ومْعَاشْرة الوطاويط السِّجن تَاوَى اللى نَاوِى يبقَى سَجَّانَك زمن بيعرف.. قوى.. يخون الذى خانِك واللى يبيعك لأعدائِك بِخِسَّة وغَدْر والمشترين السَّلامة.. برَّه دُكَّانك ولولا جيش مصر والله ما كانت اتلحقت أنا شوفتها بتتخنق وسمعتها شهقت غربان في لون الضلام والفقر والمعاناة كنا هنرجع نقول تاني إنها اتسرقت والجيش صراحة الوطن رباه على كيفه لا همه برودة أو واحد رفع سيفه رغم الحصار الأجنبي والكدب والتشويه الجيش حمى شعبه.. والشعب احتمى بجيشه جيش مصر والدنيا تيجي تروح هما الأصل رجال كما جدودهم اللي مرسومين على الصخر خاضوا المعارك زمان..وبيخضوها الآن شايلين آمال الدفاع عن مصر عصر لعصر أمريكا.. آخِر نكَدْ ع اللّى كسَرْناكُم وإسرائيل اللى بالها راق ويّاكم خايفين من الثورة لا تْعيد الحساب تاني كإنّ خالعين أبُوهم مش خلعناكم أمريكا تلعب تحاول هزنا تحاصر ما تشيل المعونة اللعينة واعرف الخاسر ما شبعنا من دا زمان يا أخ اوباما من قبل ما تبقى بيبي في زمن ناصر لازم نحييّ العرب فهموها واتصدوا وقفوا معانا يواجهوا الشر ويصدوا أما اللي خانونا واعتبروا إننا الأعداء فطروا خيانة ومش هيطولوا يتغدوا والرمز لا تخلقه إلا نيران الصراع الرمز مش كلمتين في سوق اللي كان بياع يا مدعين البطولة فتحوا عينيكوا وشوفوا مين اللي ركب للسفينة شراع صافى يا قلْب الشباب.. دافِى يا قلْب البلَد ملوا الميادين حياة.. مدد يباعد مدد وقع القمر وسطنا يضحك وبيغني من قبل ما تقول البلد.. قل مصر بلد الولد |
||
التصنيفات