هذه الأبيات هي دعابة كتبها دمياطي يعمل في دولة خليجية ، وقد ترك أولاده في بلده الأم ، وفيها يرسل الشاعر وصية " دمياطية" لابنه ، وكان الرد من الابن المشتاق لعودة الأب إلى حضن العائلة رداً يفوح بروح الدعابة " الدمياطية".
وصية دمياطي لابنه
لاتهملن القرش قط *** واركض إليه إذا سقط
ونمه بزكاته *** واجمعه من حل فقط
لا تحقرن قليله *** إن السيول من النقط
***********
*****
**
الرد : لاداعي أبداً لوصية
أوصى الدمياطي بوصية للإبن وباقي الذرية
الإبن سيحفظها حتما وسينفق دوما بروية
إبنك دمياطي بالفطرة وحريص من غير وصية
أفصح عن قصدك يا أبت لا تخش الأيام الجاية
فسنأكل فولا أو عدسا والكشري حيَّا الطعمية
جبن..زيتون….من بلدي أسعارك بلدي مغرية
والأرز سيرسله عمي خبزهمو.. .يؤكل بشهية
وسنهجر أصناف البيتزا وسننسى شكل التقلية
تنظيف السمك سيجهدنا زفر جدا….. بات قضية
وجنون البقر سيمنعنا من أكل لحوم بقرية
فلونزا الطير ستحرمنا من أكل طيور برية
ودجاج أبيض غذوه بدماء وعظام نية
مصدر أمراض وبلاء فليحيا الفول والطعمية
سفناً لن نشرب والكولا هي صنع عدو البشرية
والتاكسي لن نركب أبداً لن نمشي ، نتلف أحذية
فقليلاً ندفع للمترو ونجوب الأرض بحرية
أبناؤك يا أبت صبر لبلاءٍ …والنفس أبية
وزواج بناتك لا يرعب يفرجها رب البشرية
سهلها تسهل يا أبت لا تضع العقدة في الخية
فالله معين يا أبت يجزيك على صدق النية
أقبل….أبناؤك في لهف والزوجة قبل الذرية
