قصيدة مستحيل أرجع
لابغيت تروح روح ولاتزايد في عنادك
حجّتك هذي قديمة عارفٍ وش هو سندها
لاتحمّلني خطاك ولاتفهّمني مرادك
أنتهت قصّة هوانا ونطوت صفحة عددها
كل مافيني نسى حبك ولايبغي ودادك
حتى ذكر أسمك يعل الروح ويسمّم جسدها
وأنت لي ذا الحين تحسبني أحبك في أعتقادك
مادريت أني داويت جفون عيني من رمدها
تحسب أني لعبةٍ بيديك يوم القلب رادك
تامر وتنهى على كيفك وحالي في نكدها
لاورب البيت لبيعك وبعلن عن جهادك
والبيوت اللي بنت لأجلك نبي نهدم عمدها
بجرحك مليون مرّه لين تبلش في رقادك
وأن رقدت مزون غدرك يزعجك عالي رعدها
والله أن لأكشف أوراقك وبيّن وش حصادك
وأثبت أني رجل صادق كلمتي لاقلت قدها
منت كفو أني أحبك والغلا ماظن فادك
أزرع أبذور الغلا لك مير غيري هو حصدها
روح للي حبّته عينك وقلبك فيه قادك
يمكن عيونك ليا شفته تزايد في سعدها
وألا أنا عزّمت أهاجر قلعتك ودفن رمادك
ورحل لدنيا السعادة وحتسي صافي شهدها
بلغى صكوك الغلا بأسمك وختمك وأعتمادك
أنت ماضي راح ولّى عشرتك قلبي جحدها
مستحيل أرجع بعد ماذقت سمّك وسط زادك
وأن رجعت اليوم قول أمي ترى ماني ولدها
ولو تحب الكوع من شاني وترهن لي فؤادك
أنت لي مثل الجنازة حوّلت داخل لحدها