وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ *
مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ *
وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ
أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ *
وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ *
وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ *
فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ*
يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ *
وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ *
سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ *
لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
هن"جرح نازف"ا
ويسألني عن الأخبار طفلي … يطاردني بها وأنا أشيح
يظن بأن بي بخلا فيقسو… وأني إذ أكتمها شحيح
ويعلم أني أحنوا وصدري… وإن ضاق الزمان به فسيح
وأني لو نطقت بها لغارت… نظارته وجف به القريح
وأظلمت الحياة بناظريه … وصحوت الأزاهر والسكوح
وماذا قد أقول له وهذا …. دم الإسلام وآلمي يسيح
وماذا قد أقول له وهذا … بداء الحق في شفتي ذبيح
شعوب الأرض في دعت وأمن … وهذا الشعب تنهشه القروح
تناوشه الطغاة فأين يمضي … وهل بعد النزوح غدا نزوح
يقارع طغمة الإجرام فردا … وتشكو للجروح به الجروح
فكم هدم الطغاة هناك بيت … على أنقاضه سقط الطموح
وكم سفكوا دم حر أبيا فلا …. وهنوا ولا وهن الجريح
وكالأشجار تنتصب الضحايا … صلاب لا تحركهن ريح
أما سمع الكبار لهم صريخا …. وما نطق العيي ولا الفصيح
كأن دمائهم ماء كريه …. وأن وجودهم عرض قبيح
على أي الجنوب سأستريح … وهذا الجرح في كبد يصيح
وماذا قد أقول لكم وهذا دمُ الإسلام و ألمي يسيحُ