أتراه هذا الذي يعتيريني..؟؟
وهذا الطفح الدامي الذي برز على جلد مشاعري
أتراه من تأثير حمى الشوق …؟؟
اه كم اشتقتك …
اشتقت لليل معك …
اشتقت لكلماتك التي تجعلني أعض أصبعي كالأطفال
اشتقت لنجومك … اشتقت لبحرك… لظلك
لهمسك … لتحديك … لحنانك … لقوتك … لطيبتك …
لاحتضان دميتي … لرجفة قلبي
وطيفك الذي يسكنني
ودمعك الذي في عيوني ..الذي يحرقني … يحرقني
إني أشتاقك … أشتاقك
كاشتياقي للمطر .. وأكثر
لجنون أعصابك
لحبك الأخضر
يا من غرس في روحي غابات المغامرة
أترى سيأتي يوم تطلب مني أن أحرقها ..؟
أو تحرقها أنت … وتحرقني …؟!
اصلب أيامي على جذوع الأحزان …
وارمي فتات كلماتي في صحراء العذاب …
تفنن في الجفاء …
فأنت تتقن كل الفنون …
لا يعنيني كل هذا الشقاء …
يتعبني الجفاء نعم ولكنه لا يضنيني …
ما يهمني أن تبقى أنت… أنت …
هذا فقط يكفيني …
لأعيش عمرا بعد عمري …
لأحيا أميرة في قصر قلبك ولا أحد غيري
لأبقى فراشة تنبض بالحنان …
لا تقلق يا عزيزي …
فدموع البنفسج تواسيني في بعدك
وزهر الياسمين يحملني على أجنحة الشتاء
وتخبأني السماء في غيمة أو في زهرة
لتأتي أنت وتحمل روحي وتأخذني
تخبأني في أوردتك … في روحك …. في كل زاوية في قلبك
لا تقلق يا عزيزي
ما دامت السماء معنا
وماء الزنبق معنا
ونكهة البيلسان معنا
ولون الفراش معنا
لا تقلق ما دمنا في بعدنا … معنا
__________________
…