تثبت معظم الدراسات المتخصصة في العلاقات الزوجية أن أهم أسباب المشاكل
بين الزوجين أو عدم نجاح العلاقة بينهما تكمن في عدم التواصل السليم، حيث
يجمع الطرفان دائماً أن الطرف الآخر لا يفهمه ولا يحترم رغباته ..
ولا يستطيع بناء جسر من المحادثة المثمرة في معظم الأحوال والاهم أن معظم
الجدالات تنتهي بأن يقطعها أحد الطرفين دون ايجاد حلول ترضي كلا الطرفين.
والحقيقة الواضحة أن الأنثى والذكر يختلفان في طريقة تفكيرهما وفي الطريقة
التي يعبران بها عن تلك الأفكار، كما أنهما يختلفان في الطريقة والمنطق
اللذين يتخذان فيها القرارات.