بزغ فجر الحضاره على ارضها واغتنى التاريخ من مهدها, قدس عربية نام الزمان على كتفها لترتقي مهدا للانبياء وارضا للرسالات السماويه والحضارات القديمه, انها مدينه السلام وزهره المدائن بماذنها وقباب جوامعها واجراس كنائسها واسوارها وابوابها العريقه وقلاعها وتلالها وبشرها المسالمين المدافعين بشجاعه عن هويتها العربيه.
انتزعت مدينه القدس مواصفات اسطوريه حملتها على الصمود امام العواصف العاتيه وحفزتها على مقاومه باسله لجميع محاولات تدميرها عبر التاريخ, وصدت بقامه مرتفعه اربعا وعشرين محاوله تدمير. وصعدت القدس دوما من رماد التاريخ الى سماء فلسطين كطائر عنقاء اسطوري ينتصر على موته ليجدد روحه المتقده بالامل رغم بشاعه الاحتراق والحصار.
لا تزال القدس الابيه حاضره رغم كل محاولات طمس هويتها, والاصرار على شطبها كمركز روحي وثقافي وسياسي للشعب العربي الفلسطيني, وقد انتزعت بريق نجمتها كعاصمه ابديه للدوله الفلسطينيه العتيده ولمعت ايضا في كوكبه العواصم الثقافيه العربيه لتعتلي فضاء عام 2022.
*بنت القدس *…