فن الرد الذي يجعل الآخرين يصمتون
يعد الجواب المسكت فناً من الفنون، وقيمته في سرعته، فهو يأتي كالقذيفة يسد فم السفيه.
الانسان بيتعرض لمواقف كتير بحياته لازمها رد سريع لان ما ينفعشي ترد مثلا تاني يوم عليها خلاص يبقى الكلام ملوش معنى دا من جهه من جهه تانيه ممكن ما تشوفهمش تاني وهم بصراحه لازمهم رد على غرورهم او اي صفه هما فيهم بتخليهم يشوفوا نفسهم انهم افضل من غيرهم
المواقف الي هانقلها ليكم عجبتني وحسيت فيها سرعه البديهه والذكاء اتمنى الموضوع يعجبكم وانا باعتبر الرد في الوقت المناسب فن خصوصا لو كان بطريقه ذوق يلا نشوف شويه مواقف حصلت حقيقي
رأت راقصة – عندما أرادت ركوب سيارتها المرسيدس الفاخرة – الأديبَ نجيب محفوظ وهو راكب سيارة متواضعة للغاية فقالت: انظر ما فعل بك الأدب! فرد عليها نجيب محفوظ بسرعة: وانظري ما فعلت بك قلة الأدب!
قال كاتب مغرور لبرناردشو: أنا أفضل منك، فإنك تكتب بحثا عن المال وأنا اكتب بحثا عن الشرف. فقال له برناردشو على الفور: صدقت، كل منا يبحث عما ينقصه!
وسأل ثقيل بشار بن برد قائلا: ما أعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك؟
فقال بشار: بأن لا أرى أمثالك!
قالت نجمة إنجليزية للأديب الفرنسي هنري جانسون: إنه لأمر مزعج، فأنا لا أتمكن من إبقاء أظافري نظيفة في باريس!
فقال على الفور: لأنك تحكين نفسك كثيراً!
تزوج أعمى امرأة فقالت: لو رأيت بياضي وحسني لعجبت!
فقال :لو كنتِ كما تقولين ما تَرَكَكِ المبصرون لي!
يروى أن رجلا قال لامرأته: ما خلق الله أحب إلي منك!
فقالت: ولا أبغض إلي منك!
فقال: الحمد لله لذي أولاني ما أحب وابتلاك بما تكرهين!
تشدقت امرأة أمام صوفي (أرنو) بكثرة المعجبين بها وأنهم يزعجونها!
فقال صوفي :لكم هو سهل إبعادهم أيتها العزيزة! ما عليك سوى أن تتكلمي!
قال رجل لبرناردشو: أليس الطباخ أنفع للأمة من الشاعر أو الأديب؟
فقال: الكلاب تعتقد ذلك!
منقول