اعتبر الكاتب عبدالله ابوالسمح في مقالته اليوم بصحيفة "عكاظ " أن من الصواب تدريس الطلاب في المدارس المخصصة للبنات كما فعلت جامعة الطائف وذلك حتى " يتدرب الطلاب على حقيقة وجود المرأة وأنها مستقبلا ستشاركه في أماكن العمل وكل سبل الحياة".
وجاءت مقالة ابو السمح كتعليق على خبر لصحيفة عكاظ يوم الاثنين الماضي اشار الى ان قرارالسماح لطلاب فرع جامعة الطائف في الخرمة بالدراسة مساء في نفس المبنى المخصص لطالبات كلية التربية للبنات اثار جدلا كبيرا بين أوساط الطلاب والطالبات وأولياء امورهم، وأفرز عددا من المشكلات التي ألقت بظلالها على منسوبي المؤسستين التعليميتين، ودفعت بعض الآباء إلى منع بناتهم من مواصلة الدراسة لحين انتهاء المشكلة، ويتم الانتهاء من مبنى الطلاب. ووفقا للخبر:" عبرالطلاب عن استيائهم من دراستهم في مبنى كل عناصره تخاطب حواء، بدءا من الصور واللافتات في الحوائط، مرورا بوقت الدراسة الذي يبدأ من بعد صلاة العصر وحتى التاسعة ليلا، فيما ابدت الطالبات انزعاجهن من انتشار الرسوم والعبارات البذيئة وأرقام الهواتف، التي يسطرها بعض الطلاب ضعاف النفوس على جدران القاعات، بالإضافة إلى فقدان الأشياء التي قد تنسى في الأدراج. واضاف الخبر :" بينما وعد مشرف العلاقات العامة في جامعة الطائف بمعالجة المشكلة سريعا، بنقل الطلاب إلى المبنى المستأجر من قبل جمعية تحفيظ القرآن فور اكتماله وتسلمه، يستغرب الأهالي تأخر عملية الانتقال، مؤكدين أن المبنى مكتمل وجاهز للعملية التعليمية " .
يقول ابو السمح في مقالته اليوم:" قد يمر الخبر على كثير من القراء دون لفت نظرهم، بل وقد يعتبره بعضهم خبرا عاديا أو تافها، لكنه في الحقيقة له دلالة كبيرة ويكشف عن تغلغل فكر تحيز "فرويدي" ضد المرأة ".
واضاف :" انظروا إلى أي مدى وصل بنا الفكر المتحيز ضد المرأة واعتبارها عورة وموضع فتنة مما غرس في نفوس الشباب موقفا غير إنساني من المرأة، لقد غرسنا في عقول الشباب أفكارا خاطئة عن المرأة فصارت تهيج غرائزه عند رؤيتها أو الحديث عنها، وهؤلاء الطلبة هم في مرحلة جامعية ومع ذلك لم يرتقوا أو يتساموا بسبب الحواجز المنيعة والأفكار الخاطئة عن المرأة صنو الرجل وشريكته في الوطن.
وتابع:" لابد لنا من إعادة تربية الأبناء تربية حديثة متمدنة تحرره من غرائزه وتمكنه من التحكم فيها، ولهذا أرى من الصواب تعميم هذا الإجراء بتوالي تدريس الأبناء في فصول معدة لتدريس البنات كما فعلت جامعة الطائف حتى يتدرب الأولاد على حقيقة وجود المرأة وأنها مستقبلا ستشاركه في أماكن العمل وكل سبل الحياة، دربوهم على حياة إنسانية راقية حضارية فذلك هو المستقبل".
وجاءت مقالة ابو السمح كتعليق على خبر لصحيفة عكاظ يوم الاثنين الماضي اشار الى ان قرارالسماح لطلاب فرع جامعة الطائف في الخرمة بالدراسة مساء في نفس المبنى المخصص لطالبات كلية التربية للبنات اثار جدلا كبيرا بين أوساط الطلاب والطالبات وأولياء امورهم، وأفرز عددا من المشكلات التي ألقت بظلالها على منسوبي المؤسستين التعليميتين، ودفعت بعض الآباء إلى منع بناتهم من مواصلة الدراسة لحين انتهاء المشكلة، ويتم الانتهاء من مبنى الطلاب. ووفقا للخبر:" عبرالطلاب عن استيائهم من دراستهم في مبنى كل عناصره تخاطب حواء، بدءا من الصور واللافتات في الحوائط، مرورا بوقت الدراسة الذي يبدأ من بعد صلاة العصر وحتى التاسعة ليلا، فيما ابدت الطالبات انزعاجهن من انتشار الرسوم والعبارات البذيئة وأرقام الهواتف، التي يسطرها بعض الطلاب ضعاف النفوس على جدران القاعات، بالإضافة إلى فقدان الأشياء التي قد تنسى في الأدراج. واضاف الخبر :" بينما وعد مشرف العلاقات العامة في جامعة الطائف بمعالجة المشكلة سريعا، بنقل الطلاب إلى المبنى المستأجر من قبل جمعية تحفيظ القرآن فور اكتماله وتسلمه، يستغرب الأهالي تأخر عملية الانتقال، مؤكدين أن المبنى مكتمل وجاهز للعملية التعليمية " .
يقول ابو السمح في مقالته اليوم:" قد يمر الخبر على كثير من القراء دون لفت نظرهم، بل وقد يعتبره بعضهم خبرا عاديا أو تافها، لكنه في الحقيقة له دلالة كبيرة ويكشف عن تغلغل فكر تحيز "فرويدي" ضد المرأة ".
واضاف :" انظروا إلى أي مدى وصل بنا الفكر المتحيز ضد المرأة واعتبارها عورة وموضع فتنة مما غرس في نفوس الشباب موقفا غير إنساني من المرأة، لقد غرسنا في عقول الشباب أفكارا خاطئة عن المرأة فصارت تهيج غرائزه عند رؤيتها أو الحديث عنها، وهؤلاء الطلبة هم في مرحلة جامعية ومع ذلك لم يرتقوا أو يتساموا بسبب الحواجز المنيعة والأفكار الخاطئة عن المرأة صنو الرجل وشريكته في الوطن.
وتابع:" لابد لنا من إعادة تربية الأبناء تربية حديثة متمدنة تحرره من غرائزه وتمكنه من التحكم فيها، ولهذا أرى من الصواب تعميم هذا الإجراء بتوالي تدريس الأبناء في فصول معدة لتدريس البنات كما فعلت جامعة الطائف حتى يتدرب الأولاد على حقيقة وجود المرأة وأنها مستقبلا ستشاركه في أماكن العمل وكل سبل الحياة، دربوهم على حياة إنسانية راقية حضارية فذلك هو المستقبل".