التصنيفات
القسم الاسلامي

الكذب -الكتاب و السنة

إذا كان معنى الكذب هو مخالفة الخبر للواقع،فإن معناه الإذتماعي يعظم بجسامة الأخطار التي ينسب فيها لمن يستهدف الكذاب بكذبه،إن الإنسان يولد على فطرة الصدق ويجب ان يصدقه الناس ويبغض الكذب ويكره أن يكذب عليه الناس إلا أنه ابن بيئته يتأثر بمن يحيطون به في تعلم الكذب من اصحاب الخلق السيئ،فإذا تعود صار طبعا فيه لايتحرج من اللجوء إليه في اي وقت وحين.لذلك حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاقبة الكذب فقال (…إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار،وإن الرجل لا يزال يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذبا.) ولا غرابة ان يكون هذا هو مصير الكذاب لأنه يضل الناس عن الحق بطمسه للحقيقة،زيحرف المعاني ويلبس الحق بالباطل،فيتسبب في ررع الشكب واعدام التقة فيصور المعروف منكرا والمنكر معروفا،و ذلك باستبدال أسماء الأعمال فيسمي الاعتداء عدلا،ويسمي العساد حرية وغيرها من معاني التي يضل بها السذج من الناس،الدين لا يذققون في معاني الكلمات و مذى تعبيرها عن واقع الأفعال.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.