الصبر على أقدار الله عز وجل التي تسوء العبد هو أن تحبس نفسك عن الجزع والتسخط على قدر الله عز وجل, وتحبس لسانك عن أن ينطق بما لا يرضي الله سبحانه, وأن تحبس جوارحك عن فعل ما يغضبه تبارك وتعالى, وإلا فقد جمعت على نفسك مصيبتين, مصيبة الإبتلاء ومصيبة السخط, وبدلا من أن يكون الإبتلاء سببا للمغفرة مع الصبر يكون ابتلاء وهلاكا مع التسخط, نسأل الله السلامة. |
||