التصنيفات
القسم الاسلامي

الصدق -الكتاب و السنة

الصدق عمود الدين و ركن الأدب و أصل المروءة . وهو ركن من اركان النهضة و الرقي، وصفة من صفات المؤمنين و النبيين، به تنال سعادة الدارين لأن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة. وقد وعد الله الصادقين بالنعيم في الدار الآخرة وجعلهم مع النبيين،و الشهداءو الصالحين. إن الصدق يشيع المحبة بين الناس و يرسي أسس التعاون بينهم و يجعل للحق هيبة في المجتمع.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة و مازل الرجل يصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا…).
الصدق أشرف الصفات و أحبها إلى الله ، يقول الله في كتابه العزيز: (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم و رضوا عنه ذالك هو فوز العظيم ).المائدة 119
إن الإنسان الصادق محبوب عند الناس.موثوق بخبره إذا نطق في قوله،و إذا فعل شيئا كان الناس في اطمئنان في فعله.
عن عائشة رضي الله عنها قالتسألت رسول الله صلى الله عليه و سلم بم يعرف المسلم؟قال صلى الله عليه و سلم بوقاره، و لين كلامه، وصدق حديثه).
و قيل لكل شيء حيلة و حيلة النطق الصدق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.