.&. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .&.
حياكم الله جميعاً ,
الموضوع الذي أريد طرحه هنا ,, منقول من القسم الإسلامي
والموضوع للأخ عاطف جراح ,
وأود مشاركتكم به لكي تعم الفائده ,
نبدأ على بركة الله ,
إبتعدوا عن اقتناء الكلاب في البيوت !!
مما وصلنا من جملة ما وصلنا من عادات الكفار اقتناء الكلاب في البيوت ، وعدد من الذين تطبعوا بطباع الكفرة في مجتمعنا يجعلون في بيوتهم كلاباً يشترونها بمبالغ وثمن الكلب حرام من حديث رواه الإمام أحمد 1/356 وهو في صحيح الجامع 3071 . وينفقون في طعامها ونظافتها أموالاً سيسألون عنها يوم القيامة ، حتى صار من شعار بيوت كثير من الأثرياء وكبار الموظفين وجود كلب في البيت ، ولعاب الكلب نجس ، وهو يلعق أهل المنزل وأمتعتهم ، ولو ولغ الكلب في إناء لوجب غسله سبع مرات إحداهن بالتراب ، فكيف إذا علمت أيها المسلم مقدار ما ينقص من أجر الذين يقتنون الكلاب قال صلى الله عليه وسلم : " ما من أهل بيت يرتبطون كلباً إلا نقص من عملهم كل يوم قيراط ( وفي رواية مسلم قيراطان ) إلا كلب صيد أو كلب حرث أو كلب غنم " رواه الترمذي 1489 وهو في صحيح الجامع 5321 ، فالنهي عن اقتناء الكلاب يستثنى منه كلب الزرع ، والصيد والحراسة ( حراسة البيوت والمنشآت أو المواشي وغيرها ) ويدخل فيه كل ما تدعو إليه الحاجة من تتبع آثار المجرمين ، وكشف المخدرات ونحو ذلك ، كما هو مضمون كلام بعض أهل العلم . التعليق على سنن الترمذي ط.شاكر 3/267
وهذا جبريل عليه السلام يبين لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم السبب الذي منعه من دخول بيته عليه الصلاة والسلام ، حسب الموعد الذي كان بينهما ، قال صلى الله عليه وسلم : ( أتاني جبريل فقال : إني كنت أتيتك الليلة فلم يمنعني أن أدخل البيت الذي أنت فيه إلا أنه كان في البيت تمثال رجل وكان في البيت قرام ستر ( مثل الستارة ) فيه تماثيل وكان في البيت كلب ، فمُر برأس التمثال يقطع ، فيُصير كهيئة الشجرة ، ومر بالستر يقطع فيُجعل منه وسادتان توطئان ، ومر بالكلب فيُخرج ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم " . رواه الإمام أحمد ، صحيح الجامع رقم 68
مما وصلنا من جملة ما وصلنا من عادات الكفار اقتناء الكلاب في البيوت ، وعدد من الذين تطبعوا بطباع الكفرة في مجتمعنا يجعلون في بيوتهم كلاباً يشترونها بمبالغ وثمن الكلب حرام من حديث رواه الإمام أحمد 1/356 وهو في صحيح الجامع 3071 . وينفقون في طعامها ونظافتها أموالاً سيسألون عنها يوم القيامة ، حتى صار من شعار بيوت كثير من الأثرياء وكبار الموظفين وجود كلب في البيت ، ولعاب الكلب نجس ، وهو يلعق أهل المنزل وأمتعتهم ، ولو ولغ الكلب في إناء لوجب غسله سبع مرات إحداهن بالتراب ، فكيف إذا علمت أيها المسلم مقدار ما ينقص من أجر الذين يقتنون الكلاب قال صلى الله عليه وسلم : " ما من أهل بيت يرتبطون كلباً إلا نقص من عملهم كل يوم قيراط ( وفي رواية مسلم قيراطان ) إلا كلب صيد أو كلب حرث أو كلب غنم " رواه الترمذي 1489 وهو في صحيح الجامع 5321 ، فالنهي عن اقتناء الكلاب يستثنى منه كلب الزرع ، والصيد والحراسة ( حراسة البيوت والمنشآت أو المواشي وغيرها ) ويدخل فيه كل ما تدعو إليه الحاجة من تتبع آثار المجرمين ، وكشف المخدرات ونحو ذلك ، كما هو مضمون كلام بعض أهل العلم . التعليق على سنن الترمذي ط.شاكر 3/267
وهذا جبريل عليه السلام يبين لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم السبب الذي منعه من دخول بيته عليه الصلاة والسلام ، حسب الموعد الذي كان بينهما ، قال صلى الله عليه وسلم : ( أتاني جبريل فقال : إني كنت أتيتك الليلة فلم يمنعني أن أدخل البيت الذي أنت فيه إلا أنه كان في البيت تمثال رجل وكان في البيت قرام ستر ( مثل الستارة ) فيه تماثيل وكان في البيت كلب ، فمُر برأس التمثال يقطع ، فيُصير كهيئة الشجرة ، ومر بالستر يقطع فيُجعل منه وسادتان توطئان ، ومر بالكلب فيُخرج ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم " . رواه الإمام أحمد ، صحيح الجامع رقم 68