السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
من وصايا لقمان الحكيم لابنه من منظور التربيه في القرآن العظيم
سادسا: عدم التكبر والخيلاء على الناس
{وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }لقما8
(ولا تصعر) وفي قراءة تصاعر (خدك للناس) لا تمل وجهك عنهم تكبرا (ولا تمش في الأرض مرحا) خيلاء (إن الله لا يحب كل مختال) متبختر في مشيه (فخور) على الناس
سابعا: التواضع في المشي والكلام بصوت منخفض
{وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ }لقما9
(واقصد في مشيك) توسط فيه بين الدبيب والاسراع وعليك السكينة والوقار (واغضض) اخفض (من صوتك إن أنكر الأصوات) أقبحها (لصوت الحمير) أوله زفير وآخره شهيق ِيرِ }لقما9
ثامنا: بر الوالدين والشكر لله ولهما
{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }لقما4
(ووصينا الإنسان بوالديه) أمرناه أن يبرهما (حملته أمه) فوهنت (وهنا على وهن) ضعفت للحمل وضعفت للطلق وضعفت للولادة (وفصاله) أي فطامه (في عامين) وقلنا له (أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير) أي المرجع
تاسعا: الشكر لله على النعم الظاهرة والباطنة
{أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ }لقما0
(ألم تروا) تعلموا يا مخاطبين (أن الله سخر لكم ما في السماوات) من الشمس والقمر والنجوم لتنتفعوا بها (وما في الأرض) من الثمار والأنهار والدواب (وأسبغ) أوسع وأتم (عليكم نعمه ظاهرة) وهي حسن الصورة وتسوية الأعضاء وغير ذلك (وباطنة) هي المعرفة وغيرها (ومن الناس) أهل مكة (من يجادل في الله بغير علم ولا هدى) من رسول (ولا كتاب منير) أنزله الله بل بالتقليد