تعريفه :
الدرن مرض قديم تسببه بكتيريا تسمى الميكروبكتيريوم. وهو مرض معدي. وينتقل من مريض الى أخر عن طريق الهواء.وبعضه عن طريق تناول أكل ملوث(كالألبان). وغالبا مايصيب الجهاز التنفسي(الرئتين ).
وقد يصيب أي عضو أخر في الجسم بما فيها العظام. وخاصة العمود الفقري.
والدرن في العمود الفقري لاينتقل الى أنسان اخر الا أذا كان مفتوحا. أي أن هناك صديد ,افرازات من الألتهاب من داخل العظم الى الجلد الخارجي. وبالتالي يجب عزل المصاب. كما يجب التأكد أن المريض غير مصاب بالدرن الرئوي لأن هذا النوع غالبا مايكون مفتوح ومعدي عن طريق الكحه.
أما علاجه فهناك علاج ناجح عن طريق الأدوية مضادة الدرن والعلاج يحتاج مدة تتراوح بين 6 أشهر الى سنة وأن كان ينصح بتمديد مدة العلاج الى مدة أطول للعطام . والدرن في العظام علاجه نسبيا أصعب. كما أنه قد يحتاج الى عمل جراحي في بعض الأحيان وفي هذه الحاله يجب عرضه على جراح له خبره كبيره في جراحة العمود الفقري
العدوى :
ثلث سكان العالم مصابون بعدوى السل 1,9 مليار شخصما يقرب من 900 مليون امرأة مصابة بعدوى السل في العالم-يصاب بالعدوى 1% من سكان العالم سنويا إذا لم يعالج المصاب بعدوى السل النشط فإنه سيعدي من 5-10 شخصا في العالم الواحد
ثمانون بالمائة من مرضى السل أعمارهم من (سنوات 15 – 49 سنة العمل والإنتاج)
المريض الذي لا يشخص ولا يعالج يفقد ما يعادل مدة سنة من العمل خمسون في المائة من مرضى السل يلقون حتفهم خلال 5 سنوات إذا تركوا بغير علاج ومعظم الباقينيصحبون في حالة صحية سيئة
السل يقتل من النساء أكثر مما تقتل جميع أسباب وفيات الأمومة :
يتسبب السل في 9% من وفيات النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 15 – 24 سنة في حين تتسبب الحروب في 4% من وفياتهن و الإيدز في 3% وأمراض القلب في 3% حوالي 95 % من الوفيات يحدث في العالم النامي المتوقع: وفاة 30 مليون شخص في العقد القادم.
– علاج جرثومة تصيب ثلث سكان العالم متوفر وموجود في أغلب دول العالم
– تكلفة علاج الدرن للشخص الواحد لا تزيد عن 30 دولار
– نسبة نجاح العلاج تبلغ 95%
– صف واحد لمقاومة الدرن منظمة الصحة العالمية
– إرشادات لمرضى الدرن
– المدة المثالية لعلاج الدرن هي 6 شهور متواصلة
– الطبيب المعالج هو الذي يقرر متى يتوقف العلاج
– من الخطر التوقف عن العلاج قبل تمامه حتى وإن تحسنت حالتك
– تأكد من وجود كمية مناسبة من الدواء بصفة مستمرة حتى لا تنقطع عن تناوله
– الانقطاع المبكر عن تناول العلاج يعرضك للانتكاس
– تناول الدواء والمعدة خالية ثم اشرب كمية كبيرة من المياه والعصائر
– استشر الطبيب عند استعمال أدوية تتعارض مع علاج الدرن
– بادر بتطعيم طفلك ضد الدرن
– تهوية الغرف الجيدة والتعرض للشمس يمنع انتقال العدوى
– النظافة الشخصية ونظافة الملبس والمسكن تقي المرء من العدوى
– احرص على تغطية الفم عند العطس أو السعال
– عند تغير عنوانك تجب إبلاغ المركز والمعالجين لك بذلك
نظرة لغوية :
جاء في كتاب فقه اللغة وسر العربية لأبى منصور الثعالبي المتوفى عام 430ه ( السل أن ينتقص لحم الإنسان بعد سعال ومرض ) ، ولقد جرت العادة في معظم لغات العالم على تسمية بعض الأمراض بأشهر أعراضها أو علاماتها ومثال ذلك البول السكري ولما كان النحول وفقدان الوزن من اشهر أعراض الدرن أطلق عليه القدماء اسم السل .أما الاسم العلمي الدرن فيرجع إلى الأورام الصغيرة أو التجاويف المحتوية على مادة متجبنة والتي تتكون في العضو المصاب ( غالبا الرئة ) نتيجة إصابته ببكتريا الدرن العصوية … جاء في المعجم الوسيط ( الدرنة في علم الطب الهنة تظهر في الرئة وهي جزء منفتخ يحتوي على مواد مختزنة ، والدرن – محدثة – من أمراض الرئتين )
الدرن واحد من أقدم الأمراض التي عرفتها البشرية إذ يرجع تاريخه إلى عصر قدماء المصريين حيث وجد في موميائهم …ولقد عرف عبر التاريخ ضمن أشد الأمراض فتكا في العالم إذ تسبب في قتل الملايين من الناس على مر الأزمنة .
ولقد تم اكتشاف العصيات المسببة للدرن ( نوع من البكتريا عصوية الشكل ) عام 1882 م بواسطة د.روبرت كوخ في برلين بألمانيا
– كان السل سببا في وفاة 200 مليون شخص منذ عام 1882م وحتى اليوم صاب بعدوى السل شخص واحد على الأقل كل أتربع ثوان .
– يموت بسبب السل شخص واحد كل عشر ثوان يصاب بعدوى السل 1% من سكان العالم سنويا
– لا يزال السل يقتل ما بين مليونين وثلاثة ملايين شخص سنويا…وهو ما يتجاوز
– مجموعة ضحايا الإيدز والملاريا وأمراض المناطق الحارة مجتمعة
– ثمانون في المائة من مرضى السل تتراوح أعمارهم من 15إلى 49 سنة
– السل يقتل من الشباب والبالغين اكثر مما يقتل أي مرض من الأمراض المعدية الأخرى
– معظم المصابين بالدرن تتراوح أعمارهم من 15 :49 سنة وهي الأعمار الأكثر إنتاجا
– يتسبب السل في 9% من وفيات النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 15إلى 24 سنة في حين تتسبب الحروب في 4% من وفياتهن والإيدز في 3 % وأمراض القلب في 3 %
– هناك ما يقرب من 900 مليون امرأة في العالم مصابة بعدوى السل
– ثلث سكان العالم ( 1,9 بليون شخص ) مصابون بعـدوى عصيات السل
– المريض الذي لا يشخص ولا يعالج يفقد ما يعادل مدة سنة من العمل
الدرن مرض معد من الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان وبعض الحيوانات خاصة الأبقار …ولا تقتصر الإصابة به في الإنسان على الرئتين ولكنه قد يصيب أعضاء الجسم الأخرى كالمفاصل والغدد الليمفاوية والأمعاء والجلد والسحايا والجهاز التناسلي للذكر والأنثى على حد سواء كما أن الإصابة به لا تقتصر على عمر محدد بل يصيب جميع الأعمار ولكن تشتد خطورته على الأطفال دون الخامسة والبالغين من 15 إلى 25 سنة
الدرن وهي بكتريا عصوية الشكل تحمل بعض صفات الفطريات
من التقاط العدوى إلى ظهور أعراض المرض تتراوح من 4الى 12 أسبوع ، وقد تمتد إلى سنوات
– الرذاذ المتناثر من أفواه وأنوف المصابين بسل الرئتين فعندما يسعل هؤلاء أو يعطسون أو يتكلمون أو يبصقون تنطلق عصيات السل من داخل رئاتهم إلى الهواء حيث يمكنها أن تظل معلقة لعدة ساعات …ولذلك يكون احتمال العدوى مرتفعا عندما يتعرض الشخص عن قرب ولمدة طويلة في مكان مغلق لمريض بسل رئوي يكون البلغم لديه إيجابيا لعصيات السل … أما إذا كان البلغم سلبيا للعصيات فاحتمال العدوى ضئيل …ويكاد يكون منعدما لمريض السل خارج الرئة
– استعمال أدوات ومهمات المريض الملوثة
– الألبان ومنتجاتها غير المعقمة خصوصا من الأبقار
– سوء التغذية
– الزحام
– عدم التهوية الجيدة – المساكن الغير صحية
– ضعف جهاز المناعة (مثل المصابين بداء السكري ولا يلتزمون الحمية والعلاج أو -المصابين بالفشل الكلوي أو بعد زرع الأعضاء أو الذين يتناولون عقاقير الكورتيزون أو مدمني الخمر والمخدرات أو المصابين بالإيدز أو سرطان الدم أو سرطان العقد الليمفاوية)
أولا ليس كل مصاب بالعدوى مريض لان معظم المصابين بالعدوى يحاصر جهاز المناعة لديهم جراثيم السل ولا يصيب المرض في وقت لاحق ما بين 5 إلى 10 % من جملة المصابين ولا يعرف العلماء يقينا لماذا يمرض بعض المصابين بينما لا يمرض آخرون ، غير انه من المعلوم أن ذوي الأجهزة المناعية الواهنة كالمصابين بسوء التغذية أو الإيدز يكونون اكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالسل
نقصان الوزن وفقدان الشهية –ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق الليلي – النحول والضعف العام وعسر الهضم المستمر – التعب لأقل مجهود يبذل مع آلام متفرقة بالجسم
بالإضافة للأعراض العامة يكون هناك السعال الذي يبدأ جافا وما يلبث أن يصير مصحوبا ببلغم مخاطي ثم صديدي ثم مدم وهناك أيضا آلام الصدر وصعوبة التنفس واللهاث عند القيام بأقل مجهود مع الإصابات المتكررة بالنزلات البردية والتهابات الرئة
بالإضافة للأعراض العامة هناك أعراض تخص العضو المصاب فعلى سبيل المثال سل العقد الليمفاوية يصحبه تضخم في العقد المصابة وسل السحايا يكون مصحوبا بارتفاع في درجة الحرارة والصداع والقيء وتصلب عضلات العنق وسل الكلية تصحبه أعراض بولية مثل وجود الصديد في البول وسل العظام يكون مصحوبا بآلام العظام أو انتفاخات مفصلية