يقول صلى الله عليه وسلم " لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى
انتظرت عيدة عودة ابنها على أحر من الجمر ليسجل لها للأرقام التي كانت تمر أسفل الشاشة دون أن تدركها لأنها لم تكن تجيد الكتابة للأسف الشديد…
جاء ابنها في المساء عرفته بالبرنامج و حدثته عنه لم يخيب الابن ظنها اتصل على الفور بمركز الهاشمي في الجمهورية التونسية أخذ كل الإجراءات و تسلم الجرعة في الوقت المحدد عن طريق البريد السريع لأن ولاية القيروان كانت بعيدة عن العاصمة مكان وجود المركز وبدأت في استعمالها كما هو موضوع على كل علبة واصلت عيدة متابعة العلاج إلى أن وصلت حتى الجرعة الرابعة و كانت الخامسة جرعتها الوقائية
سعدت كثيرا وقتها وخاصة لحظة تسلم التحاليل من المستشفى و أقروا بشفائها
اتصلت بالموظفة التي باشرت حالتها و بشرتها بشفائها فلم يتأخر وا عليها بالجرعة و قدموها هدية لها شكرتهم كثيرا و دعت لهم بالتوفيق و إلى الدكتور محمد الهاشمي و تضيف بأن لو يكتبلها الله البقاء و تراه في الدنيا
نسأل الله العظيم أن يشفي جميع مرضى المسلمين شفاءا تاما لا يغادره سقما
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته