التصنيفات
سوالف بنات

علآقة الإنسآان بربه

أخواتي الحبيبات الحياة تأخذنا وتلهينا ومن خلال مشاغلنا والانغماس في مشاكلنا والتفكير في أولادنا وأهلينا

نتوه وسط الزحام ولا يشغل تفكيرنا كيف تكون الخاتمة لم نفكر لحظة هل نسير كما يرضي الله عنا

هل نتبع هدي رسولنا خير من أنجبت البشرية عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام

إذا تتبعنا قصص من سبقونا وتفكرنا في كيف ساروا في الحياة وفي أعمالهم وما آلت إليه أجسادهم الفانية

لبكينا مابقي لنا من حياة على تقصيرنا في حق الله ولسجدنا لله تضرعًا وابتهالًا ورجاءًا أن يتقبلنا عنده في من رضي عنهم وأن يختم لنا بالصالحات

ومن خلال ما رأيت حولي من أصناف متعددة أحببت أن أتكلم عن علاقة الإنسان بربه وعن كيف كانت خاتمته

وسيكون كلامي من خلال الظاهر من تعاملات سواء كانت هذه التعاملات طيبة أو سيئة

أما الباطن فهو لله وحده وهو وحده المطلع على ما يدور داخلنا وعلى نوايانا

فلكل إنسان طبعه الذي جبل عليه وعلاقة البشر ببعضهم لها ما لها وعليها ما عليها فليس فينا معصوم

ولسنا ملائكة ولكن علاقة الإنسان بربه شيء آخر لا يرقى بعلاقتنا ببعض كأفراد

فمنا من هو حلو اللسان طيب المعشر سخي اليد كريم الضيافة

ولكن للأسف ليس بينه وبين الله ما ينير الوجه ويصفي الروح وهؤلاء أعمالهم كهباء منثور

ومنا من هو قاسي التعامل شديد في أقواله لا يعرف التجمل ولا ينتقي الألفاظ ولكنه خير سباق في أبواب الخير

وهدفي من الكتابة عن خواتيم الأعمال هو أن نضع الموت أمام أعيننا دومًا

فلا نترك لأنفسنا العنان لتفعل ما تريد هي بل نتوقف عند كل كلمة وكل عمل هل هذا طيب أم لا

هل يرضي الله أم لا فقد أموت الآن فكيف تكون خاتمتي وأسأل الله ألا تكون هذه الكلمات شاهدة علي بل شاهدة لي

وأعوذ بالله من أن أنصح وأخاف عليكم ولا أعمل بما أقول فأكون ممن قال الله تعالى فيهم

ا أيها الذين أمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}

وسأبدأ أقصوصاتي القصيرة عن خواتيم الأعمال بحماتي رحمها الله ووسع عليها ورزقها الفردوس الأعلى

ولنا في آيات الموت العظة والعبر حيت يقول تعالى:

{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ}

{أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ}

ترقبوا وكانت دعوتها اللهم أخرجها سهلة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.