بسسم الله ، كيفكم حبايبي أشتقت للمدونة واجد وأشتقت للمواضيع < الشوق ذابحني
لهيكك أشتركت في المسابقة القميلة للعضوة "نسومة" أعرف ترى أناه مغبرة في الكتابة ، ولسه مبتدئة بس نجرب ،
نبدأ في "حلمي "
" :
غريبة هي أفكارنا في الصغر ،، غريبة هي أحلامنا ،، كُنا صِغارً كانت أحلامنا بسيطة، خفيفة، بريئة ، لم نكن نعلم حينها عن أوجه الحياة المختلفة فمنها من كان الوجه القاسي كُنا نبني أحلامنا الطفوليه على السعادةِ والمرح ، كبرنا وكبر حلمنا أصبح لنا رؤية أخرى للحياة ، الآن وفي هذه الفترة من الحياة بنينا أحلامنا على عقلٍ راشد على رؤيةٍ واسعة ومنهم أنا بنيتُ حلمي على ظروف الحياة القاسية ،
:
"
أحلامي أقصد أحلامنا نحن كبيرة وكثيرة ، منها تحقق ومنها لم يتحقق بعد ، حلمي أن أصبحَ (محامية!!) في البداية لم أهتم كثيراً لهذا الحلم ، حتى أنّ عائلتي لم توافق على اختياري لهذا المجال ، فمثلاً (خالي) أصبح يقول
– "لا يوجد لدينا فتاة اختارت هذه المجال ، لا تختاريه لأن فيه مخالطة بين الرجال والنساء اختاري معلمة أو ممرضة فهوَ المجال المناسب للفتيات ،!!"
هذه تقاليد العائلة فيه التشدد الكثيرُ على الفتاة ،
لكن لم أيأس ولم أمسح هذا الحلم من عقلي ومخيلتي ، فأنا من الناس القنوعة الذين لا يرضوا بالسقوط !! فهم يرون من زاوية أخرى عكس ما ينظرون إليه البقية، فالسقوط لديهم " نهاية وبكاء" ونحن " بداية الوقوف والقوة"
اخترتُ حلمي على أُسس كثيرة منها مُساعدة الغير وإعطاء الأمل لهم ونصرة المظلومين فما أقسى أن يحكم عليكَ بالخطأً ،
الحياة زائلةُُ زائلة لا يعرف أحداً متى يموت ومتى تنتهي حياته ومسيرته ، أخاف أن أذهب وأبكي لأنني لم أحقق شيءً في هذه الحياة ، أريد أنّ أضعَ بصمه في الحياة حتى ولو كانت بسيطة ، أو فقط أريد ابتسامة نصر على شفاه الغير ، أريد أن أقف أمام كتابٍ عملاق ، أسميه "مسيرةَ حياتي" ، أقف !! وأقلب بصفحاته أريد أن أرى التميز الذي حققته في حلمي البسيط ، أن أرى ابتسامتي وهي تقول ، " لقد جعلتي من حلمكِ البسيط بصمات أمل للغير "
فتحت أخر صفحاتي كتاب " مسيرة حياتي" ورأيت بضع كلمات تقول ، "هذه هو حلمي وأرجو أن يعجبكم "
——-
كحح كيف يَ رب يعجبكم ، وأتمنى لجميع المشاركين الفوز ولي طبعاً
أشكر نسسومة على التصميم الخقهه ، ع فكره كانت مو واثقة في تصميمهه للفواصل لأنها طالعه طولي بس أقول لها يجنن التصميم مثلككك ،