بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمه
بعدد النجوم في السماء مثل لؤلؤ ينثر وبعدد حبات الرمال المسكوبه على الأرض كالسكر وبعدد جزيئات الماء في المطر بكل قطرة تقطر وبعدد كل حرف مكتوب بكل موضوع ينشر أصلي وأسلم على الحبيب المرسل
الموضوع
يوم ولد اخي أتذكر في بداية ذلك اليوم عندما كنت أختبئ في مكاني المعتاد تحت السفره أي تحت طاولة الطعام أجلس وحدي أفكر والهو وفجأه دلخت قطه سوداء المنزل وأتت عندي وأغلقت أمي الباب ولم تخرج تلك القطه فرقدت أخبر أمي لكنها لم تجدها فقالت لابد من أنها خرجت ولكن كنت متأكده من أنها لم تخرج وكنت وقتها منذ ذلك اليوم أخاف القطط في ذلك اليوم أيضا كان الناس كثيرا مايأتون ويذهبون وأنا كنت أخاف الناس ولا أحب تواجد الكثيرون حولي في ذلك اليوم كان بالكاد يسمح لي برؤيته وهو في سريره الصغير جدا الذي يمكن حمله كان على سرير أمي كنت أنتظر أن يبتعد الناس لأرقد واراه دون أن يراني أحد أتذكر حين دخلت الغرفه ونظرت اليه من بعيد وهو يلهو ويحرك قدميه ويديه الصغيرتين فسرحت قليلا ثم شتتت أنتباهي دميه شقراء الشعر تجلس في هودج بجانبها مصباح تشبه بطلي المفضل في صغري السندباد كان عمري أربع أعوام أحببت تلك الدميه كثيرا وتعاهدت وقتها أن تبقى معي وأن أحبها وأحافظ عليهاكنت أتخيلها في ركن من أركان غرفتي أعتني بها وأنا كبيره كنت أظن انها ستبقى معي دوما لا تفارقني وظللت أرجو امي لكي تسمح لي بأخذها أو حتى فقط اللعب بها ولكن لم يخطر ببالي أن المصباح سينطفئ في يوم من الأيام ولن يضئ مجددا وان تلك الدميه ستتحطم حتى أنها أصبحت صلعاء تماما رغم أن شعرها الذهبي كان أكثر ما أحبه فيها لم يخطر ببالي أنها ستلقى في القمامه يوما وان ما سيبقى لي هو أخي يؤنسني ويلعب معي ويجعلني أتغلب على خوفي من الناس والتعامل معهم بل وانه يعشق القطط فجعل خوفي من القطط يتبخر بل جعلني أحبها وكنت دائما الهو مع كل قطه أراها وأطعمها وكان يأتي لي كل مره بقطه صغيره لنربيها وكنا نرجو امي بأن تسمح لنا بتربيتها ولكنها كات ترفض ولكن أنا الان لدي ثلاث قطط كانو سبعه مات لي أربعه في برد الشتاء القارص ولكن قطتي ستلد مجددا وبفضل أخي أنا لدي الكثير من القطط ولدي أصدقاء أيضا الباقي منهم أثنان وأفترق عني ثلاثه على مدى حياتي كلها لكن مازال لدي أصدقاء أو أنني تمكنت في يوم من الأيام من أن يصبح لي صديقه بفضل أخي الصغير هو بالفعل أحمق وغبي لكنه كان أفضل أصدقائي منذ طفولتي وحتى الان …… تبا له لا ضغينه يارفاق ولكن أنتم تعلمون هذا أخي ولا يمكن أن أنهي الموضوع بوصف جماله ومدى رقته وحنانه وكم هو طيب وكم أحبه ولا اتخيل حياتي من غيره فهو أحمق بالكاد يستطيع نطق أسمه عندما لا يكون لديه مايفعله يستفزني ويضايقني ذلك الأبله لكن رغم هذا لا أستطيع أن أنكر فضله علي
فشكرا لك يا أخي فبقدر حب صلاح الدين لأخته التي كانت تتفوق عليه دائما وبقدر حب الخنساء لأخيها أهديك تلك القصيده التي نحبها منذ طفولتنا أنا وانت نشرت في مجلة علاء الدين في عام مولدي 1994 وأحتفظت بها أمي ووجدتها واعطتنا أياها هي قصيدة يستاهل الحمد لبهاء جاهين من ملحمة القمر تحت البلاط سأختم بها وسأسرد جزء فقط منها فهي طويله جدا
الختام
يستاهل الحمد
يستاهل الحمد وان كان المكان بركان بكرى هيجي المطر يرجع لنا بستان يستاهل الحمد قال لعمته في السجن قالت وأخدت عينيها أبن العزيز بالحضن ياضنايا أنت الأمل وأنت الحبيب والأبن وأنته الي هترجع شعب بلدنا زي ماكان أزاي ياعمتي ؟ أول حاجه تعملها تقرى تريخ البلد ولا كلمه تهملها وتعرف الي حصل في عهد ماما بدور أنا عارف الي حصل من جدتي بنور وسمعت عن لظلظة الهلفوت ؟ مين ده ؟ روح زور قصره الي بين الجبال بس أوعى تقتلها مين هيه ؟ أنا مش هزود كلمه حتى حرف بس أعرف أن أمك تستحق العطف لأنها الأم مهما كان ومهما يكون خليك معاها ولو قسيت علينا حنون خد منها الملك أه بس أوعى تنسى تكون حتى في ده أبنها بالرحمه مش بالعنف خد سيفه بيمينه طار فرسه وشق الريح وبسرعة البرق بان قصر بدماء مجاريح مطبوع عليه الف كف أحمر وكلمة اه رمش وبحلق عينيه وماصدق الي رأه وكان على القصر حارس جندله بيمناه
وبكده أنهي موضوعي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :looov |