إعتدت الصباح ..
كل صباح
أما صباحي هذا .. فمختلف !
هناك مايبكي .. ورغم كل المكابرة
أنتهي إلى نحيب مدسوس فوق وسائدي ..!
.
.
ألثم أوراقك يا دفاتري ..
ألاحق رائحة عطر أسرفت في رشه
وأسرق بعيني خطوط مشوهة كتبنها رفيقاتي
على عجل !
أضحك لقصصهن .. وأحاديثي
ومرة أخرى
أسمع صوت النحيب ..!
.
.
حزينة يا مدينة .. تتدفق شوارعك بالماضين
نحو صباحهم الأخير !
وأسير أنا ..
بدمعة ترقص على جفني
نحو صباح أعانق فيه نسائي الصغيرات !
لأحتفظ بلحن أصواتهن داخلي
لأضحك عليهن .. ومعهن
لأخبرهن ..
كم هو قاسي
الصباح الأخير !