التصنيفات
القسم الاسلامي

وما الحياة الدنيا ألا متاع غرور_ حديث رائع -الكتاب و السنة

السلام عليكم

أخوتى فى الله هذا الحديث قد رواه النبى صلوات الله عليه وسلم _ وهو حديث رائع يوضح لنا ان هذه

الدنيا ما هى ألا متاع غرور وستفنى ولا يبقى ألا وجه الله الكريم والعمل الصالح الذى يفعله كل بنى آدم

وهذا الحديث نموذج لغريزة من غرائز بنو آدم وهى الطمع ومهما حقق كل أنسان من أمانيه فى الدنيا فأنه

دائما يطلب المزيد ولا ينظر الى آخرته وقال الله تبارك وتعالى ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو

الجلال والاكرام ) .

وأليكم اخوتى فى الله حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :

عن أبى هريرة رضى الله عنه أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول :

( أن ثلاثة من بنى أسرائيل : أبرص , وأقرع , واعمى ,,,, أراد الله ان يبتليهم فبعث إليهم ملكا >>>>

فأتى الأبرص فقال : أى شىء أحب إليك ؟؟

فقال : لون حسن ,وجلد حسن ,ويذهب عنى الذى قد قذرنى الناس ,فمسحه : فذهب عنه قذره وأعطى لونا

حسنا ,,

قال فأى المال احب أليك ؟؟قال : الأبل ..فأعطى ناقة عشراء ( والناقة العشراء : بضم العين وفتح

الشين وبالمد هى الناقة الحامل ) فقال له بارك الله لك فيها

فأتى الأقرع فقال : أى شىء أحب أليك ؟؟

قال : شعر حسن , ويذهب عنى ما قذرنى الناس , فمسحه فذهب عنه وأعطى شعرا حسنا.

قال : فأى المال أحب أليك ؟؟ قال : البقر , فأعطى بقرة حاملا , وقال بارك الله لك فيها .

فأتى الأعمى فقال : أى شىء أحب إليك ؟؟

قال : أن يرد الله إلى بصرى فأبصر الناس , فمسحه فرد الله إليه بصره .

قال : فاى المال أحب إليك ؟؟ قال الغنم : فأعطى شاة والدا فأنتج هذان وولد هذا .

فكان لهذا واد من الابل , ولهذا واد من البقر , ولهذا واد من الغنم .

ثم انه آتى الابرص فى صورته وهيئته , فقال : رجل مسكين قد انقطعت به الحبال فى سفرى , فلا بلاغ

لى اليوم إلا بالله ثم بك , أسألك بالذى أعطاك اللون الحسن , والجلد الحسن, والمال. بعيرا أتبلغ به فى

سفرى … فقال: الحقوق كثيرة.

فقال له : كانى اعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس , فقيرا ,فاعطاك

الله … فقال : أنما ورثت هذا المال

كابرا عن كابر, قال : أن كنت كاذبا فسيراك الله إلى ما كنت .

وآتى الاقرع فى صورته وهيئته , فقال له مثل ما قال لهذا … ورد عليه مثل ما رد هذا :: فقال : أن كنت

كاذبا فسيراك الله .

وآتى الأعمى فى صورته وهيئته , فقال : رجل مسكين وأبن سبيل أنقطعت بى الحبال فى سفرى , فلا

بلاغ لى اليوم إلا بالله ثم بك ,, أسألك بالذى رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها فى سفرى ؟؟

فقال : كنت اعمى فرد الله إلى بصرى , فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم بشىء أخذته لله

عزو وجل .

فقال له : أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضى الله عنك وسخط على صاحبيك ) .

متفق عليه رواه البخارى (3464) ومسلم ( 2964).

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.