أعطني يديك الباردتين
أعطني قلبك سأخفيه عن الأنظار
العالم حفرة كبيرة لن تستطيع العبور وحدك
سأساعدك في العبور …
أطلق سراح قلبك السجين من بين ضلوعك
أكتب علي صفحات الماء ما تشاء
و لكنك رحلت …
و تركتني وحيدة في دنيتي
لماذا ؟؟
أيتها الأماكن أخبريهِ إذ مر عليكِ
أنني انتظرته حتى مللت الانتظار
أخبريه أنني تركت قلبي هنا
حيث تقابلنا لأول مرة
أيتها الطيور إذ رأيتهِ قادما نحوك
تغني بإسم الحب
و أطلقي عنان الحب و الحانه
أخبريه أنني لا أزال أتغني ذلك اللحن
الذي سمتهُ لأول مرة برفقته
أيتها القلوب العقيمة … لا تجرحيهِ
بقسوتك .. دعيهِ يحاول
أعرف أنه سيصل لي …
أعطني يديك الباردتين و أغمض عينيك
سأعدك بعمر جديد
سنعيشهُ لو كان حتى في الأحلام
أغمض عينيك ….
و ارسم ما شئت ستجدني في عالمك
وعدني الحب بعالم كنت أتمناه …
وعدني بابتسامة … و خفقان
وعدني بقلب يهواني و أهواه
وعود بحب أبدي و أبدية لا تنتهي
و لكن كل تلك الوعود صارت سرابا
بعد الفراق ….
لقد زرتني بالأمس
جئتني في أحلامي
و خاطبتني دون كلمات …
نثرت علي عيني عبيرك فأيقظتني
مبتسمة لم أكن أحلم ..
دعوتني في رحلة نكون فيها سويا
إلي عالم نكون فيه سويا
فأمسكت بيدي و طرنا سويا
كنا نحلق كالفراشات …
جلسنا عند أعلي مكان نشاهد القمر
في صمت و نظرت لي :
ــ سأرحل …..
ــ الآن
ــ قد انتهى الوقت يجب أن أرحل
ــ هل يمكنني أن أسألك شيء ؟؟؟
ــ بالطبع كما تريدين …
ــ هل وعود الحب كاذبة ؟؟
ــ هل كلماتي التي أخبرتك مها كاذبة ؟؟
ــ لا فبها استطعت أن أعيش …
ــ بوعود الحب لما أستطعت أن أعيش
و فجأة اختفيت و أصبحت كالمجنونة
أنادي عليك …
فلم تسمعني ….
فجلست و كتبت كل الرواية التي عشتها
سجلت وعود الحب التي أخبرتني إياها
احتضنت دفتري بقوة
فشعرت بالحنان يحتويني و نمت …
و في الصباح استيقظت علي صوت
لحننا المفضل …
و علي ضوء الشمس يتسلل إلي وجهي
فبحثت عن دفتري فلم أجده ..
و لكنني وجدته علي المنضدة
و عليه وردة …
عرفت انك لم ترحل حينما ودعتني
و أنك أتيت بعدما أويت إلي الفراش
أعطني قلبك سأخفيه عن الأنظار
العالم حفرة كبيرة لن تستطيع العبور وحدك
سأساعدك في العبور …
أطلق سراح قلبك السجين من بين ضلوعك
أكتب علي صفحات الماء ما تشاء
و لكنك رحلت …
و تركتني وحيدة في دنيتي
لماذا ؟؟
أيتها الأماكن أخبريهِ إذ مر عليكِ
أنني انتظرته حتى مللت الانتظار
أخبريه أنني تركت قلبي هنا
حيث تقابلنا لأول مرة
أيتها الطيور إذ رأيتهِ قادما نحوك
تغني بإسم الحب
و أطلقي عنان الحب و الحانه
أخبريه أنني لا أزال أتغني ذلك اللحن
الذي سمتهُ لأول مرة برفقته
أيتها القلوب العقيمة … لا تجرحيهِ
بقسوتك .. دعيهِ يحاول
أعرف أنه سيصل لي …
أعطني يديك الباردتين و أغمض عينيك
سأعدك بعمر جديد
سنعيشهُ لو كان حتى في الأحلام
أغمض عينيك ….
و ارسم ما شئت ستجدني في عالمك
وعدني الحب بعالم كنت أتمناه …
وعدني بابتسامة … و خفقان
وعدني بقلب يهواني و أهواه
وعود بحب أبدي و أبدية لا تنتهي
و لكن كل تلك الوعود صارت سرابا
بعد الفراق ….
لقد زرتني بالأمس
جئتني في أحلامي
و خاطبتني دون كلمات …
نثرت علي عيني عبيرك فأيقظتني
مبتسمة لم أكن أحلم ..
دعوتني في رحلة نكون فيها سويا
إلي عالم نكون فيه سويا
فأمسكت بيدي و طرنا سويا
كنا نحلق كالفراشات …
جلسنا عند أعلي مكان نشاهد القمر
في صمت و نظرت لي :
ــ سأرحل …..
ــ الآن
ــ قد انتهى الوقت يجب أن أرحل
ــ هل يمكنني أن أسألك شيء ؟؟؟
ــ بالطبع كما تريدين …
ــ هل وعود الحب كاذبة ؟؟
ــ هل كلماتي التي أخبرتك مها كاذبة ؟؟
ــ لا فبها استطعت أن أعيش …
ــ بوعود الحب لما أستطعت أن أعيش
و فجأة اختفيت و أصبحت كالمجنونة
أنادي عليك …
فلم تسمعني ….
فجلست و كتبت كل الرواية التي عشتها
سجلت وعود الحب التي أخبرتني إياها
احتضنت دفتري بقوة
فشعرت بالحنان يحتويني و نمت …
و في الصباح استيقظت علي صوت
لحننا المفضل …
و علي ضوء الشمس يتسلل إلي وجهي
فبحثت عن دفتري فلم أجده ..
و لكنني وجدته علي المنضدة
و عليه وردة …
عرفت انك لم ترحل حينما ودعتني
و أنك أتيت بعدما أويت إلي الفراش
و حينها عرفت أن وعود الحب لا تنتهي
و أن كل ما وعدتني به موجود و ليس أحلاما
…..
بقلمي