هل تعلم أن عالم من الالوان يولد من رحم الظلال

///

الموضوع المطروح حول

ثقافة اللون
///
وبداية الحديث عن الالوان
يفضل ان يكون بشكل تعارف بسيط
عن النشئة / والتكوين
لذلك اخترت ان تكون بدايتنا
هكذا
///

عالم من الالوان يولد من رحم الظلال

والظلال هى مسافة تذاوج العتمة بالضوء

اى ان الالوان هى الحياة كاملة والوجود شاملاً كل مانراة فى تلك المسافة الواقعة بين الضوء والعتمة

منطقة الخلط بين اهم واقوى ثابتين فى الوجود
هم
الابيض # الاسود
///
وها هى قصة الالوان
من حيث نشئتها وتكوينها
///
نعلم ان قديماً لم تكن هناك اسماء للالوان
ولكن عندما عرف العالم الصناعات
بدأ يبحث عن صيغ للألوان حتى يسهل العمل بها ويتم التعارف عليها
وكلما اتجة البعض لاسماء
كلما تخبط الباقون وكثيراً ما تكرر ذلك
حتى اتفق المهتمون على ان تتم التسمية الفعلية للالوان
بنائاً على تأثيرها النفسى / ضماناً لعدم الاختلاف
وتقديراً لقيمة الصناعة بشكل عام فى هذا الوقت
لان الاسماء لم تكن سبباً فى التداول
بقدر ما كانت الالوان كذلك وسبباً فى نجاح الصناعة
وحفاظاً على قيمة صناعتها كمنتج فيما بعد
///
بمعنى
ان الالوان لم تكن اسماء لها تأثير
وانما مؤثرات تمت تسميتها بما يتناسب
مع قوة هذا التأثير
///

ولان من المعروف ان الالوان هى قيمً

ضوئية تولد بين درجات ظلال المسافة

المختلطة بين ثابتين هما العتمة والضوء

وبالتحليل
وصل العلماء ان ما بين الابيض والاسود كثوابت
مسافة رمادية هى منطقة الخلط والتحام الاثنين تتدرج فى اتجاة كل منهما مكتسبة صفاتة
وعلية تم تحديد اقوى النقاط داخل تلك المسافة
وهى نقاط تحوى كل منها على قيمة ضوئية
لها اعلى تأثير
وبعد تحديد اقوى القيم الضوئية تأثيراً
وعددها ثلاث قيم اساسية
تم وصفها بصفات تتناسب مع تأثيرها على عصب العين
والذى يمثل مدخل المؤثرات المرئية
ومنة الى النتيجة النفسية فيما بعد
///
وفى نفس الوقت اتجهت كل الجهود
فى انتاج مواد لها وجود مادى ملموس
تستخدم للتعبير عن هذة القيم وتأثيراتها
فى جميع مجالات الحياة
بشكل عام
ومن هنا بدء انتاج مايسمى بالالوان
والتى اطلق عليها اسماء تواذى وتساوى
قيمة ما تمثلة مادتها الملموسة
من قيم ضوئية مؤثرة
///

فجاء الاول / كمؤثر ايجابى

لة قوة ضغط مؤثرة بنسب ايجابية على عصب العين عند رؤيتة

وسمى باللون / الاحمر

///

وجاء الثانى / مضاداً فى الاتجاة والتأثير للاول
ونسبت الية السلبية
لان قيمتة المؤثرة عكس اجابية الاول تماماً
من حيث التأثير والصفات
وسمى باللون / الازرق
///
وجاء الثالث / متوسط المسافة التأثيرية
لقوة الاثنين وهى النقطة (0) ذيرو
بمعنى انة لة صفاتة الخاصة بة كما فى الاثنين
ولاكن ليس لة اى تأثير فى اى من الاتجاهين
لا تأثير ايجابى ولا تأثير سلبى عند رؤيتة
فهو صفر
وهذا فى حالة ان يتعرض لة عصب العين عند الرؤية نجدة محايد ولا يوجد اى تأثير لة
سوى الحيادية المقلقة
ولا كن نسبة ً لنقاء قيمتة الضوئية
نجد تأثيرة عند الخلط مع اى من الاتجاهات
الاخرى الايجابى او السلبى
قد ضاعفت من قيمة الناتج وقوتة فى التأثير
على العصب
وسمى هذا النقى المحايد المقلق
باللون / الاصفر

///
مع الاحمر
يكون المركب / برتقالى

///
ومع الازرق
يكون المركب / اخضر

///
ولاكن عندما يختلط الايجابى مع السلبى
يكون الناتج المركب
هو ناتج احتراق نسب متساوية مع بعضها
فتخرج النتيجة ابعدعن اي من قيمة الاثنين

///

وهكذا
تكون لدينا ثلاث قيم اساسية فى التأثير العصبى
على الرؤية
متمثلة فى ثلاث الوان من المواد المختلفة
التى تمثل فى تأثيرها تلك القيم المضيئة
فى صورة الوان مختلفة الاشكال
والملمس
والثلاث الوان الاساسية هذة ؟
هى
الاحمر / و/ الاصفر/ و/ الازرق
///
والتى ينتج عنها ثلاث مركبات
وتسمى بالالوان المركبة