التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

هذيان تحت زخات المطر ..

فتحت نوافذي صباحًا
فداعبت وجنتاي نسمات عليلة منعشة
محملة برائحة المطر

بداخلي طفلة تعشق المطر..
تركض تحته حافية القدمين لا تخشى الخطر..
بداخلي صرخة تفجر الصخر..
صرخة من الأعماق.. قد حٌبست دهــر ..
يسمع صداها كل من عبر..
في عيني دموع أبت أن تخرج إلا تحت هطول المطر
تمتزج مع حباته المتلألئة لتمحو من وجهي الكدر..
فتنطلق ضحكاتي وهزيم الرعـد علا وجـهر ..
لنعزف معًا لحنًا عذبًا .. اسمه .. المطــر

دائمًا ..
أجدُ نفسي بينَ زخات المطر
لكن ..
لا أعلم لماذا تجتاحني حينها رغبةٌ بِـ بكاءٍ حزينْ ؟
هل لأن صوتَ المطرِ حزين ؟

ما أروع زخات المطر
حين تسقط على زهــــرة
أعلنت نهاية حياتها
بسقوط بتلاتها الرقيقة الرائعة
وتلامسها بعذوبة لتترك آثار لقطراتها
وتظل معانقة لها حتى تنتهي وتتلاشى
من أقدار الحياة.

راق لي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.