التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

هذه محتويات محبرتي للعيد ( بقلمي العتيد )

بسم الله والصلاة
والسلام علي رسول الله
اتيت مرة اخري …وسآتي
كل مرة …طالما
هناك يوم نُحب فيه
نتذكر الرحِم فيه
نصفح ونتصافح فيه
نتنازل فيه
نُجبر محابرنا أن تمتلئ
بأحبار ملونه
كأنها احجار كريمة …لانميزها الا
حين نعرف لونها
فالياقوت توِج كملك الأحجار الكريمة
وأتي العقيق ببياضه وصورته النقية
والتحق به الفيروز
بزرقته واصالته البهية
وبخُضرة الزمرد
وجمال الماس والمرجان
الذي زيّن..الشطآن اللازوردية
كل هذا الصفاء في محبرتي
فحين تنغمس ريشيتي
لا يلتصق بها الا الوفاء
لشهر كريم…
ففيه النقاء
والصفاء
والود والبهاء
فنجد القُرب من القريب
بالعمل الصالح
والتمسك بسُنن الحبيب
فلا ترضي ريشتي
ان تبوح لغير هذا اليوم
في هذا اليوم
الا بكلمات تخرج من القلوب
من تسامح
وغفران الأخطاء والذنوب
فتقول للكل
كل العام ومُحبي ريشتي
بهناء والاستجابة للدعاء والقبول
هذا ما تحويه محبرتي
من احجار كريمة …
وسأحتفظ بها لأتعلم
في كل مرة أن الود والحٌب
والاعتذار والصفح
في هذا العيد
هو جلاء للهم والخطوب
تحياتي لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخيكم ..اندبها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.