على سلاسل غدير الصباح
تؤرقني الذكريات
وكلما بحثت عن مخرج منها
أراها تلتف حولي
أعتدت المثول في كل يوماً أمام محكمة الأحلام
حتى ساءمت من قول سأنسي
وأن نسيت
فتلك الرياح العاتية لن تتركني
تلف وتلف ثم تعود لتمحى كل يوماً جميل
قد تظهر بعد كل هذا شمس الأمل
وتشق ساحبة الفرح أعنات السماء
ولكن هل سترضى البسمات
عل سترضخ الي العبارات
هل سيتوقف جريان نهر الحزن
هل سيبحر اليأس الي جزيرة الماضي
وهل أستطيع ياترى أن أنسي
والذكريات تأرق عمري الزاهي
وأظل أقول رغم ألمي
ظل اليأس أخر ما يسبق نظري
وماني أن يسبقني الأمل
"ياسسمينـ