هبوط مظلي للأشواق
من غيمة الوله تتساقط حبات الشوق مطراً ينعش خلايا الروح ..
لتكتب على كل قطرة و نبضة ~ [ إشتقتُ إليكـ] ؛ وتحت غيمة الوله تتفتح في عروقي براعم الأمل
و كلما زاد الإنهمار زاد الشعور [ بالحب و الجمال ] ومع همسات الندى لـبتلات الهيام يصحو الشوق و ينام ليستمع أهازيج الغرام
وينتشي بها كل [ صباح و مساء ]…
الآن ~
أحسُ بالسعادة تحت غيمة الوله فالهدوء يجلب الحنين و يلبسني لباس دافئ ثمين يدفئ صقيع وحدتي فأُطمئن شوقي الظامئ للقاء … أستجمع أفكاري أشدَُ على ساعد المظلة أحتمي بالخير وظله و أنتظر موعد اللقاء الأطهر … كريمة غيمة الوله تُعطر أنفاس الرياض تنشر عبير اللهفة
و لمسات حنونة و تغسل شوارع الحزن بالطمأنينة و السكينة ثم تُلقي النظرة الأخيرة على مراتع الإستبداد والحيرة لتهجرها و تودعها للأبد … و تعبُر بالأماني من ضفة لضفة أعلى يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فيخلَّد الحب ويخلَّد الإحساس ويخلد الإحسان صنفاً [ مذهلاً و مثيراً ] من صنوف الواقع لا الخيال…
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا |
التصنيفات