هلا بعَودِكَ سيدَ الأزمان .. يا مسرحَ الصلواتِ والقرآن
أقبلتَ فانتفضتْ صحاري وحشتي .. وشدا لغيثكَ خافقي ولساني رمضانُ في كفيكَ أعذبُ شَربةٍ .. تاقت إليها مهجةُ الظمآنِ يا رحمةَ الرحمنِ يا ألقَ التُّقى .. أقبِل لتشعلَ جذوةَ الإيمان فلطالما غَلبَتْ علينا شِقوةٌ .. واسترسلت مَعزُوفةُ الشيطانِ انشر ضياءكَ يا أميرَ شهورنا .. وامسح بجودِكَ عتمةَ العصيانِ يا روعةَ الأيامِ بين يديكَ كم .. في حضنها من متعةٍ وحنانِ ينساب جودُكَ في حقول شُعُورِنا .. فنظلُّ نرفلُ في هُدىً وأمانِ يا سيدَ الأزمان خذها قُبلةً .. صعدت إليكَ على ذُرى وُجداني ( محمود بن سعود الحليبي ) |
التصنيفات