التصنيفات
القسم الادبي

نور السماء اليوم قد سكن السما

رسمت ملاك الأرض نوراً في السماء
الشمس خجلى أن تطاول في البهاء

ما راقها مع قربها من أرضنا
أن تنحني يوماً وتجهش بالبكاء

وتغور في كبد السماء بنورها
والكون من غيرٍ تلألأ بالضياء

ليدغدغ النورُ الضحية َ مقلتي
فيحيلها مهداً ومن رمشي غطاء

كي تنعتوا ما كان "ضرباً من هوى"
وبأنه "ما كان فعل الأتقياء"

أوَكان من لمتم ملاكاً في السما؟
أو زعمُ طهرٍ مثل طهر الأنبياء؟

وعلمت يا ربي بأن اللحظ بي
ما شابهُ إلا التفكر والدعاء

قد زدتني فضلأ بحظي في الهوى
فجعلت قلبيَ يجتبي بدر النساء

ليبين عنيَ مهلكي عند الغروب
أن كلما حل المسا صعد السماء

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.