كان يا مكان في حديث الزمان ضب يدعى ( حسام )
لم تكن الحياة تعني شي لحسام فقد كان شابا طائشا مستهتر في حياته يقضي غالب وقته في أكل الحميض والبسباس كان لا يعرف الجد في حياته وعند مروره ببيت جده عكار كان جده كانسا على النثيلة وكان يردد دائما
يا حسام سيكون لك شأن في يوم من الأيام
لم يكن حسام يعيره أي أهتمام وكذلك لم يكن لحسام أي أهتمامات عاطفية مع أن جميع ضبات الحي يحاولن كسب وده
حسام كان من أوسم ضبان سبتيه كان يمتلك عكرة لونها سموك سلفر كانت تميزه عن أقرانه وهي التي زادت من جماله
وفي يوم من الأيام شاهد حسام مالم يشاهده من قبل شاهد جمال يمشي على الأرض بل شاهد القمر بعينه
كانت تمشي ومعها كم سحيلي وهم أخوانها الصغار وعند مرورها بحسام نظرت له بعين جعلته يشعر أن حياته تغيرت
وعلى الفور تبعها حسام الى منزلها وعرف أين تسكن وسأل عنها فقالو أنها حورية بنت عكران
فذهب على الفور الى أمه وقبل راسها على غير العادة وجلس معها وهما يتناولان الطعام قال لها :
أماه
فقالت الأم : لبيه يابعد عكرتي
فقال لها : أمي لقد قررت أن أتزوج
فقالت له أمه : الله يبشرك بالخير ومن هي سعيدة الحظ
فقال لها أنها حوريه بنت عكران
فقالت له :نعم الأختيار يابني
ولم يمض شهر على هذا الحوار حتى أصبحت حورية في بيت حسام وأصبح أسعد ضب في العالم
كان حسام يحب حورية حب لايوصف وكذلك كانت تبادله نفس الشعور
وبعد مضي عام وفي الصيف الذي يليه كانت حوريه تبشر زوجها بوجود أربعين بيضة في بطنها كما أخبرها الطبيب ولم تكن الفرحة تسع حسام فكان يفحط ويشقلب في الهواء من زود الفرحة وبعد أن تعب دار بينه وبين حورية هذا الحوار
حسام : كم أنا مشتاق لرؤية الصغار
حورية : وأنا كذلك ولكن ماذا سنسميهم ؟
حسام: أكثر ما كثر الله الاسامي سنسميهم :
امنيم / البدر / ناصر / المقلع / الفنان / البريق / جاك / خالد
إلخ
حوريه : طيب والبنات ماذا ستسميهم ؟
حسام : يوووووه مافيه اكثر من اسامي البنات سأسميهن:
كيتي ون / سمر / عزه المرتزه / انا اروبه / ماريا / ام الدلاخه
العنود …. إلخ
وفجاءة يحدث صوت أنفجار وغبار يملا المكان
شاهد بعدها حسام حوريه ملقاة على الارض والدماء تسيل منها وهناك شابان يركضان معهما شوزن
سحبت أم حسام أبنها المنهار الى الجحر
ودار هذا الحوار بين هاذين الشابين
ناصر : خل عنك والله أني بواردي
البدر : بس والله ما شافه الا أنا
ناصر : تصدق ذي مكون وبطنها مليان بيض =======< شف الخبره
البدر : يالله حطها في الصندوق قبل الليل
وبعدها ذهب الجميع
كانت أم حسام تحاول التخفيف عن حسام وتقول له
الحمد لله على السلامة وشي أحسن من شي شف سارة مرت الضب جارنا مذبوحة بخرازة ونوير مصيودة بشكمان وجارنا مفلح مغرق هو وعياله
حسام لم يكن مهتم لما تقوله أمه لأنه قرر الأنتقام من ناصر والبدر ولن تكون حورية مثل سارة أو نوير ولن يذهب دمها هدر
بعد الحادثة بيوم كان حسام قد صبغ وجه باللون الاسود وسار نحو المدينة وقد لف الرصاص حول جسمه ومعه مجموعة سكاكين
وصل للمدينة بعد ثلاثة أيام ون في الحديقة اللي عند الثانوية لأنه شاهد نفس السيارة في مواقف الثانوية
تسلل حسام من تحت السيارة و جلس فوق الاستبنه يينتظر بفارغ الصبر نهاية الدوام
وبعد نهايه الدوام شاهد ناصر والبدر يركبون في السيارة
السيارة كانت تابعة لناصر وسارت بهم السيارة ومن حسن الحظ أنهم كانو جيران في حارة واحدة
دخل البدر غرفته وحسام يراقبه وقد تمكن من التسلل خلفه بكل خفة
ونام البدر بعمق وعلا شخيره
فقام حسام بربط سكين أم غزالين في عكرته وربطها جيدا ثم سار ببط على صدر البدر وجعل عكرته من جهت الراس ومن ثم قام بعض البدر مع كرشته وعندما رفع راسه كانت السكين تؤدي مهمتها بنجاح
وعلى الفور خرج حسام من مكان الجريمة وذهب لسيارة ناصر وقام بوضع سلك السلف في تانكي البنزين وعند العصر جاء ناصر لتشغيل سيارته وحدث أنفجار ضخم .. !!
بعدها عندما كان الضب حسام سعيدا في طريق العودة كان يمشي ويغني ويرقص من الفرح وما هي الا لحظات حتى تحول حسام الى كومة من اللحم حيث وطاه سقس محمل شعير رايح جهة النعيريه … !!
وهكذا كانت نهاية ضب شجاع ….. !!
منقوووووووووووووووول