موضوع خارق ي فتاة , استمري اهلا بسنافر المدونة …
الصيدلة الاكلينيكية : هي فرع من فروع علم الصيدلة .. هي تحقيق أفضل أستفادة من أحد أعضاء الفريق الطبي و هو الصيدلي لخدمة الفريق و لمصلحة المريض في النهاية
اما بالنسبة لمصطلح الاكلينيكية : فهو مصطلح يشيع استخدامه في الممارسات الصيدلانية وكتب الصيدلة الإكلينيكية ، وهو تخصص صحي يصف الأنشطة والخدمات السريرية للصيدلي لتطوير وتعزيز الاستخدام المناسب للأجهزة والمنتجات الطبية حيث يقوم الصيدلي الاكلينيكي بتطبيق رؤيته السريرية فيتطور دوره من مجرد صرف الادوية إلي التدخل الفعال و الإيجابي في العملية العلاجية من أجل الوصول إلي أفضل نتائج علاجية . من تعريف علم الصيدلة الاكلينيكية نستطيع معرفة ان الصيدلي الاكلينيكي هو الصيدلي الذي يقوم بأداء عمله في أجنحة المرضى، حيث يشارك في المرور على المرضى كعضو في الفريق الطبي،
ويقوم بالوظائف التالية: 1–الحصول على تاريخ المريض العلاجي
قبل التعمق في معرفة علم الصيدلة الاكلينيكي .. يجب معرفة تاريخ الصيدلة الاكلينيكية ..
بدأت الصيدلة الاكلينيكية اساسا فى بريطانيا فى منتصف 1950 وانتقلت الى امريكا فى بدايات الستينيات ولكنها لم تكن كمجال معتمد يتم تدريسه فى الجامعات ولكنها كانت تدريبا اكلينيكيا لبعض الصيادلة على يد الاطباء فى مختلف التخصصات الطبية الى ان انتبهت مثل هذه الدول الى اهمية هذا التخصص فتم اعتماده كبروتوكول ومنهج دراسى فى كليات الصيدلة فى بداية 1970 وتم اعتماد ذلك كبرنامج دراسي مدته ست سنوات وبعد ذلك لا يزاول خريج هذا البرنامج الدراسي العمل بالمستشفى الا بعد الحصول على درجة الماجستير فى الصيدلة الاكلينيكية او درجة Pharm D هى Doctor of Pharmacy وهى درجة ماجستير ايضا ولكنها تختلف عن الماجتسير الاكاديمى فى نقطة مناقشة البحث العلمى او الرسالة فهذه الدرجة تمنح وفقا لبرنامج اكلينيكى معين يتضمن التدرب بالمستشفى لمدة معينة الى جانب الدراسة الاكاديمية وبدات بعد ذلك فى الانتشار التدريجى فى دول العالم المتقدم حتى وصلت الى ما عليه الان الصيدلة التقليدية تشمل تخليق الدواء وتحضيره، ومعرفة كيمياء هذا الدواء. 1-تعظيم الفائدة من استخدام الأدوية عن طريق إعطاء أنسب جرعة لكل مريض في الوقت المناسب و بالطريقة المناسبة
اي تعزيز الحد الأقصى لتأثير الأدوية باستخدام العلاج الأكثر فعالية لكل مريض على حدا 2-تقليل المخاطر الناتجة عن استعمال الأدوية مثل الآثار الجانبية أو الأخطاء في وصف أو تناول الأدوية عن طريق رصد مسار العلاج وامتثال المريض له ، بمحاولة تقديم أفضل بديل علاجي لأكبر عدد من المرضى. 3-تقليل نفقات العلاج التي تتحملها المنظمات الصحية الوطنية والمرضى وذلك بضمان الأستخدام الأمثل للدواء في كل حالة مرضية أنشطة الصيدلة الإكلينيكية قد تشمل الاستخدام الصحيح للأدوية على ثلاثة مستويات مختلفة : قبل وأثناء وبعد كتابة الوصفة الطبية
قبل الوصفة الطبية : ويتضمن ذلك التجارب الاكلينيكية وتقديم معلومات عن الادوية وذلك عن طريق المشاركة في وضع السياسات الدوائية التي تحقق الاستعمال الأمثل لكل نوع من الأدوية و البروتوكولات العلاجية المختلفة اثناء كتابة الوصفة الطبية: في هذا المستوى يتولى الصيدلي الاكلينيكي تقديم النصح و المشورة فيتعاون مع الطبيب المعالج في إختيار الدواء الأمثل و حساب الجرعة المناسبة له. كذلك التأكد من عدم وجود أي تداخلات أو تفاعل بين الأدوية و بعضها بعدالوصفة الطبية :هنا يقوم الصيدلي الاكلينيكي بمتابعة إنتظام المريض في أخذ الدواء, و شرح الطريقة المثلي للأستعمال له أو تحضير الجرعات الخاصة بالمريض في حالة الدواء الذي يأخذ بالحقن الوريدي تتلخص ايجابيات المجال الاكلينيكي في عالم الطب في الاتي :
تحضير الدواء: و خاصة أدوية الحقن أو تلك الأدوية التي تحتاج إلي ضبط الجرعات بدقة أو تتطلب طرق خاصة للتحضير مثل العلاج الكيماوي لأمراض السرطان. و غالباً ما يتم هذا في أماكن مخصصة لذلك تعرف بغرفة التحضير و التي تكون معقمة. إعطاء الدواء للمرضي: و فيها يتعاون الصيدلي مع الممرض في كيفية إعطاء الدواء للمريض و زمن الإعطاء في حالة الحقن, أو توقيته بالنسبة للطعام في حالة الأقراص. توفير المعلومات للمرضي و الأطباء و الممرضين: و هذه نقطة مهمة للغاية من عمل الصيدلي الإكلينيكي حيث يحرص علي توافر المعلومات عن الأدوية لكل فئة بالصورة التي تتناسب معها و تحقق أفضل أستفادة من المعلومة
مقابل كل ايجابيات العمل الصيدلي الاكلينيكي الا انه توجد عدة معوقات امام انتشار هذا العمل
وتتلخص تلك المعوقات في الاتي
عدم وجود لوائح و قوانين تتيح للصيدلي تولي هذا الدور في المستشفيات الحكومية
عدم الإهتمام الكافي من قبل كليات الصيدلة بالتركيز علي تدريس و تدريب الطلبة علي هذه العلوم و المهارات العملية المتعلقة بها. إنصراف الكثير من الصيادلة إلي الصيدليات الخاصة أو شركات الأدوية طمعاً في المكسب المادي السريع. عدم وجود المقابل المادي المناسب الذي يجب توافره ليميز من يعملون في الصيدلة الإكلينيكة عن غيرهم من الصيادلة نلاحظ في كل المعلومات التي عرفناها عن الصيدلة الاكلينيكية ..
اننا نستطيع التنبؤ برؤى مستقبلية نرى فيها مدى التقد الواضح لمجال الطب فتحول الصيدلي العادي الذي يصرف الادوية حسب الوصفة الطبية للمرضى .. الى صيدلي ذو خبرات واسعة يشرف على اختيار انواع الادوية المناسبة لكل مرض .. ويساعد في ابتكار واكتشاف ادوية جديدة .. يوضح مدى الخطوة الشاسعة التي اختصرها هذا العلم .. وهذا بدوره يوفر الكثير من الخدمات للطبيب والمريض كل من عدة جوانب … ومن رايي الخاص … ان علم اكلينيكا الصيدلي .. علم مثير للاهتمام … ويسهم في بناء التطور الحضاري الذي نرقبه خاصة في الوطن العربي .. اهلا مرة ثانية .. اتمنى تكونوا استمتعتم بهالتقرير البسيط عن علم اثار اعجابي كثيرا … احب في الختام .. اشكر العزيزة اكي ..just guy على التصميم المبدع .. تعبتها معي كثير فقيموها .. واكيد اللي يمر لاتنسى تقييم + لايك + رد جميل .. بعيدا عن الردود السطحية .. تراه الموضوع متعوب عليه .. دهشت وانا الف وادور في كل المواقع ابغى ولو معلومة صغيرة علما بان هذا العلم يعتبر نادر قليلا .. بلا ثرثرة وكلام فاضي اقول لكم .. بحفظ الرحمن
|