التصنيفات
صحة و صيدلة

موضوع خارق :: داء رينو~

.

.

موضوع خارق فتاتي , استمري بذالكك
سيلين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم جميعاً ؟ ان شاء الله بخير
هذه مشاركتي بــ " فعالية المختبر "
بدون ثرثرتي
اترككم مع الموضوع

يعرف داء رينو (الاعتلال الوعائي مجهول السبب) على انه اضطراب نادر يصيب الأوعية الدموية حيث يصيب أصابع اليدين والقدمين فى العادة . يتعرض الأشخاص المصابون بهذا الإضطراب إلى هجمات تؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية. وعندما يحدث هذا يعجز الدم عن الوصول إلى سطح الجلد فيتحول لون المنطقة المصابة إلى الأبيض ثم إلى الأزرق. وعندما يعود تدفق الدم إلى المنطقة المصابة ، فإن الجلد يصبح أحمر اللون مع الإحساس بالتنميل أو بالنبض في المنطقة. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب انقطاع الدم تقرحات أو موت الأنسجة في الجلد. ومن الممكن أن يؤدي الطقس البارد أو الشدة النفسية إلى إثارة هجمات داء رينو. إن سبب داء رينو غير معروف في معظم الأحيان لكن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مناخ بارد يكونون أكثر تعرضاً إلى الإصابة بهذا المرض، بالمقارنة مع من يعيشون في مناطق دافئة. تشتمل معالجة داء رينو على استخدام الأدوية من أجل المحافظة على توسع الأوعية الدموية. وهناك أيضا أشياء بسيطة يستطيع المرء أن يقوم بها، وذلك من قبيل: • غمر أصابع اليدين في ماء دافئ عند ظهور أول إشارة إلى اقتراب حدوث الهجمة. • المحافظة على دفء اليدين والقدمين في الطقس البارد.

يعرف داء رينو فى بعض الاحيان باسم “ظاهرة رينو” أو “متلازمة رينو”. داء رينو اضطراب نادر يصيب الشرايين. والشرايين هي الأوعية الدموية التي تنقل الدم من القلب إلى مختلف أنحاء الجسم. يحافظ الجسم على حرارته عندما يكون الطقس بارد من خلال إبطاء تدفق الدم إلى الجلد. وهو يقوم بذلك من خلال تضييق الأوعية الدموية. أما في حالة الإصابة بداء رينو، فإن ردة فعل الجسم تجاه البرد أو الشدة النفسية تكون أقوى من الحد المعتاد. وهذا ما يجعل الأوعية الدموية تتضيق بصورة أسرع وإلى درجة أكثر من الحد الطبيعي. ويدعى ذلك باسم “التشنج الوعائي”. إن التشنج الوعائي الذي يصيب الشرايين يقلل من تدفق الدم إلى المنطقة المصابة. وهذا التناقص في تدفق الدم يؤدي إلى ظهور أعراض داء رينو. لا يؤدي داء رينو فى الغالب إلى ضرر دائم أو بعيد المدى في الأنسجة، كما لا يؤدي إلى أية إعاقة. ترتخي الأوعية الدموية ويعود جريان الدم كما كان قبل أن تصاب الأنسجة بضرر دائم.

تظهر علامات وأعراض داء رينو بفعل انخفاض الحرارة أو بفعل الشدة النفسية. وعندما تظهر الأعراض ندعو تلك الحالة باسم “هجمة”. تصيب هذه الهجمات أصابع اليدين والقدمين فى العادة . وفي حالات نادرة، يمكن أن تصيب الهجمات الأنف أو الأذنين أو الحلمتين أو الشفتين. وخلال الهجمة، تصبح الأوعية الدموية شديدة الضيق. ونتيجة ذلك، ينقطع تدفق الدم إلى المنطقة المتأثرة أو يكاد ينقطع. وهذا ما قد يؤدي بالمنطقة المصابة إلى: الشحوب، أو الابيضاض ثم الازرقاق. الشعور بالخدر أو البرد أو الألم. الاحمرار والنبض أو الوخز أو الشعور بالحرق أو بالخدر عندما يعود تدفق الدم إلى المنطقة.

هناك أشياء كثيرة يمكن أن تسبب داء رينو. وعلى سبيل المثال، فإن داء رينو على صلة بأمراض وحالات طبية تسبب ضرر مباشر للشرايين أو للأعصاب التي تتحكم في الشرايين في اليدين والقدمين. يعد تصلب الجلد والذئبة مثالين على الحالات الكثيرة التي يمكن أن تسبب داء رينو. ويصيب هذا الداء نحو تسعين بالمائة من الأشخاص المصابين بتصلب الجلد. كما أن شخص من كل ثلاثة أشخاص مصابين بالذئبة يصابون بداء رينو أيضاً. قد تؤدي الأعمال المتكررة إلى الإصابة بداء رينو أيضاً، وذلك من خلال إلحاق الضرر بالشرايين أو الأعصاب التي تتحكم بالشرايين في اليدين والقدمين.ومن الأمثلة على هذه الأعمال المتكررة: الضرب على الآلة الكاتبة أو على لوحة الحاسوب، أو عزف البيانو. لا يستطيع الطبيب دائما أن يحدد السبب الدقيق للإصابة بداء رينو.

لا يوجد شفاء لداء رينو. لكن المعالجة يمكن أن تقلل من عدد الهجمات وشدتها. وتشتمل المعالجة على إدخال تغييرات في نمط حياة المريض، وتناول الأدوية، وعلى الجراحة أيضاً في بعض الحالات النادرة. تغطية الجسم في الطقس البارد. وإرتداء طبقات من الملابس من أجل الحصول على مزيد من الدفء، إضافة إلى استخدام قفازات ، وذلك من أجل حماية الأصابع. استخدام “مدفئات اليدين والقدمين” في داخل القفازات أو الأحذية أو الجوارب أو الجيوب. إن هذه المدفئات متوفرة في معظم متاجر بيع اللوازم الرياضية. رفع حرارة التدفئة في المنزل أو ارتداء المزيد من الملابس الدافئة في الأماكن المبردة. تدفئة السيارة قبل قيادتها في الطقس البارد. استخدام القفازات عند أخذ الأطعمة من الثلاجة أو البراد إذا كانت حسَّاسية اليدين للبرد مرتفعة. الحد من استخدام العدد اليدوية التي تصدر اهتزازات شديدة عدم وضع الأساور المعصمية الضيقة والخواتم الضيِّقة. ممارسة النشاط الجسدي من أجل زيادة تدفق الدم والمحافظة على دفء الجسم. الإقلاع عن التدخين، إذا كان الشخص مدخن الحد من تناول الكافيين وتجنب الكحول.

و هكذا انتهيت
اتمنى ان الموضوع نال اعجابكم
و اشكر ليلو على الفعالية رائعة
و اذا كنتُ استحق
(( التقييم + اللايك+ الرد))
نلتقي في مواضيع جديدة ان شاء الله

.

.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.