إنه جنة الدنيا ، وفردوس الحياة !..
إنه الأمل الحلو الذي يشرف على القلوب الحزينة فيسعدها ، ويدخل إلى النفوس المظلمة فينيرها ويبدد ظلمتها ، ويتسرب إلى الجوانح فيغمرها بسناه الوضاء !..
إنه اللحن الجميل الذي يوقع أنغامه على أوتار القلوب ونبضاته ، فيكون عزاء المرحوم ، وراحة المكتوم ، ورجاء اليائس !..
إنه النعيم الذي يرجوه كل إنسان ، والسعادة التي ينشدها كل مخلوق ، والجنة التي يحلم بالعيش فيها كل فتى وفتاة !..
إنه الساحر العجيب الذي لا تكاد أصابع يده الرقيقة تمس الكائنات الذابلة أو تلمس الأرواح الخالدة حتى تنتعش وتدب فيها الحياة !.
م . ن . ق . و . ل