التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

مميزة :-رغم تمّرد البحار سنلتقي (بقلمي)

كما عودتني على حروفك
راقية ومميزة تاسر القلوب
#امونة

ولعينيكِ …
قد نسجتُ أضواء
القمر وشاحاً قرمذياً
فزيّنتُ به صدر السماء …
وزرعتُ حُبيبات الثريّات
على هامات النجوم
وحففتها بقناديل الضياء..
ومن بقايا فرحةٍ عتيقةٍ
قد كانتْ لي في ماضٍ
تليدٍ ….
قد رسمتُ بشريات السعد
على أجفان المساء ..
وبيننا كان يقف
بحر مارد
يرمقنا بتجبّر
وصلف
وافتراء..
فوَهْنَ ذاك التجبّر
حين أيقن أن سطوة
العشاق يهون لأجلها
سفك الدماء …
وعند مضارب عينيكِ
قد أنختُ راحلتي
فهى الملاذ
لعُمرٍ جريح
كم قد ذاق الأمرّ
من رهق العناء …
وفي صحارى البؤس
قد ظمئتْ روحي طويلاً
فشربتْ سراباً
وكؤوساً من بكاء …
مرحى أيها الفؤاد المعنّى !!
فعند مرافئكِ قد سقاه
الحب حتى الإرتواء ..
لتعلمي أميرتي
يا منْ قد لبستْ عيناها
أثواب الكبرياء …
يا منْ قد إرتحلتْ في
حنايا الروح
ألقاً بهيّاً
حلماً سرمدياً
يضج تحناناً
وينضح بالحياء ..
ليس حقيق بخدّيكِ
أن يكونا معبراً
لجيوش الدمع
وتواشيح البكاء …
فأنا
سأكون بكِ
وطناً كبيراً …
مليكته أنتِ
يا سيّدة النساء …


الشكر والتقدير والاحترام
لكل من صافحت عيناه أحرفي
المتواضعة …
كم أحترمكم جميعاً
دمتم بكل خير والق وجمال
أخوكم / توفيق موسى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.