مكنوناتـــــــــــــــــــــــ النفس
ان كان هناك شيء يستدعي منا
التأمل حيث ترقد الحكمه
والتمعن حيث تشكل السلا لات
لتبني تداخلات وانبعثات بمفرداتنا
( فهو كنف تلك النفس )
التي نمر بها ترتدينا ونرتديها
بسمو أعجاز يجتازنا
مساكين نحن
بفطرتنا المصابه
بسذاجتنا الخاطئه
بعفويتنا المنهكه
التي تمر على المسميات
وكآنه روتين وجدنا أنفسنا عليه فاكتفينا
قد أروي حقلا من حديث
وقد أبني بآنعكاس لغتي سنابل
وأطياف بعضها متوهج من ذاكرتي
وبعضها مثمر بعناء السخاء المضني
قد يشابهني ويغايرني ذهولي
وتمسح جبيني المتصبب عرقاً هالتي
ويغير الغـــــيب على تأملي ليلصق فضولي المجيش
بجبينــــــــــــــي فتنبت عين ثالثه
لآ نراها لكنها تسكن فيــــــــــــــــــنا
كقبـــــه من نور
تستبق الحاضر وتعيد الزمن
وتخبرنا عن طريق لم نسلكه
وعن باب لم نفتحــــــــــــــــــــه
تخبرنا عن بتلات ورد بطريق لم نجتازه
لكننا شعرنا بأننا هنا خططنا وهنا كتبنا
وهنا كنا حيث لم نكون .
ما زلت متربعةً
تحت معطف سرمدي
متلحفةً بآحساسي السماوي اللون
أسبح ما بين النجوم والمسارات
لآهبنـــــي مساحات من
التآمل اللا منتهي ومتناهي
أساسيات طيفيه وأثييريه الشكل
تسبق آلآستيقاظ لدي
وتشعرني وتلهمني
بخمول أمارسه لآ ركب ( الــــهواء )
واعصر من أغماضتي نهر من ((مـــــــــــاء)
واعالج سكرات الموت بأطياف من ( نــــــــــار )
منحة سخيه تعزز وجود (ال تراب )
لآنفعل بلمس أفاق ساحره
أضائتها أربعه فصول
تقودني لمجهول يتألـــــق بنظري
وتذكرتين لآ عينـــــــــي
لآقيم بلذتي الجزئيه
ما بين السماء والارض
أتأمل تساقط الظلام على الكنائس والمأذن
وامتليء تداخلا بحواسي حينما يكتمل ضور النهار
هناك حيث النقطه الثابته
من الزمن المتحرك
يروق لــــي أنفرادي بذاتي
.
.
.