التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

مـلامـــح تــــؤرق ذات البيــــــن ؟؟!

بسم الله الرحمن الرحيم


مـلامح تــؤرق ذات البيــن ؟؟!

( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )

( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )

لما نسير في حافة الفراديس ونتجنب نعمة الأعماق ؟ .. حاجب يحجب قوة التلاقي .. وقطمير يمثل برزخاَ يمنع حدة الوفاق .. وتلك طلاسم تحير العقل حين تنمو أشواك الشقاق .. طلاسم تنذر القلب من مغبة الوفاء والإخلاص .. فجأة تتراخى عزيمة الأنامل عند التشابك بنشوة العناق .. ودائماَ ذلك الخدش الذي يجرح نعمة الإفصاح .. ينتكس القلب فجأة حال الرقص ليلتزم الحذر والانزواء .. وذلك الفتيل الهش بين القلب والقلب يفقد العزم عند الانجذاب .. والنقير نقطة نافذة تنقر الناقوس كلما نادت الأطياف بالاقتراب .. منادياَ بالويل والتحذير من سفر في صحبة السحاب .. نتساءل في حيرة أين براءة الأنهار حين تفيض بالأسرار ..وأين مكرمة النوازل حين تزمع السحب بالأمطار ؟ .. فكيف يمسك الهلال عن الإهلال في حال العتاب والشك في المشوار .. وكيف يحتجب طيف الأحلام في مواسم الظلمة والقتامة .. فتلك نوازل رحمة تنادي دائماَ بموجبات الأمن والسلامة .. ولا تعرف الإمساك والإنكار بحجة الخصومة والعداوة.. وقد آن الأوان لنبتعد عن سواحل الشك المشين .. ونبحر بعيداَ في بحار الصدق والإخلاص حتى مشارف اليقين.. ونزيل الضباب الذي يعكر دائما الصفاء في سواحل البين .. ونجمع العمر في بوتقة الوفاق والاتفاق حتى يحين الحين .. ما فات قد مضى في جدل كان ينازعه الاجتهاد والتخمين .. والقادم جدل لا بد أن يحل فوق رابية الصدق والإخلاص المبين .. فذاك قلبي مفتوح ومبذول ككتاب تحت قسم الوفاء من جديد .. صفحاته ناصعة البياض والنقاء والصفاء كالجليد .. وتلك يدي ممدودة بباقة الورود التي تحمل معاني الإخلاص والوفاء المقرون بالتأكيد .

( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )

ـــــــــ

الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.