مع اللهِ حين يطيبُ النّظرْ
د.عبد المعطي الدالاتي
مع اللهِ في القلب لمّا انكسَرْ *** مع الله في الدمع لما انهمَرْ
مع الله في التَّوب رغم الهوى *** مع الله في الذّنْب لما استتَرْ
مع الله في الروحِ فوق السما *** مع الله في الجسم لما عثَرْ
يُنادي يناجي: أيا خالقي *** عثرتُ.. زللتُ.. فأين المفرّ؟!
مع الله في نسمات الصباحِ *** وعند المسا في ظلال القمرْ
مع الله في يقظةٍ في البكور *** مع الله في النوم بعد السهرْ
مع الله فجراً.. مع الله ظهراً *** مع الله عَصراً.. وعند السحَرْ
مع الله سرّاً.. مع الله جهراً *** وحين نَجِدُّ، وحين السَّمَرْ
مع الله عند رجوع الغريبِ *** ولُقيا الأحبَّة بعد السّفرْ
مع الله في عَبْرةِ النادمين *** مع الله في العَبَرات الأُخَرْ
تبوح وتُخبر عن سرِّها *** وفي طُهرها يَستحمُّ القمرْ
مع الله في جاريات الرياحِ *** تثير السحاب فيَهمي المطرْ
فتصحو الحياةُ.. ويربو النباتُ *** وتزهو الزهورُ.. ويحلو الثمرْ
مع الله في الجُرح لما انمحى *** مع الله في العظم لما انجبرْ
مع الله في الكرب لما انجلى *** مع الله في الهمِّ لما اندثرْ
مع الله في سَكَناتِ الفؤادِ *** وتسليمهِ بالقضا والقدرْ
مع الله في عَزَمات الجهادِ *** تقود الأسودَ إلى من كَفَرْ
مع الله عند الْتحام الصفوفِ *** وعند الثباتِ، وبعد الظَفَرْ
مع الله حين يثور الضميرُ *** وتصحو البصيرةُ.. يصحو البصرْ
وعند الركوعِ.. وعند الخشوعِ *** وعند الصَّفا حين تُتلى السُّوَرْ
مع الله قبل انبثاق الحياة *** وبعد الممات.. وتحت الحُفَرْ
مع الله حين نجوز الصراطَ *** نلوذُ.. نعوذ به من سَقَرْ
مع الله في سدرة المنتهى *** مع الله حين يَطيبُ النظرْ
تنظر هذه القصيدة إلى قصيدة "مع الله " للشاعر الكبير عمر الأميري رحمه الله.
* * *
"من " ديوان " أحبك ربي"
مع الله في التَّوب رغم الهوى *** مع الله في الذّنْب لما استتَرْ
مع الله في الروحِ فوق السما *** مع الله في الجسم لما عثَرْ
يُنادي يناجي: أيا خالقي *** عثرتُ.. زللتُ.. فأين المفرّ؟!
مع الله في نسمات الصباحِ *** وعند المسا في ظلال القمرْ
مع الله في يقظةٍ في البكور *** مع الله في النوم بعد السهرْ
مع الله فجراً.. مع الله ظهراً *** مع الله عَصراً.. وعند السحَرْ
مع الله سرّاً.. مع الله جهراً *** وحين نَجِدُّ، وحين السَّمَرْ
مع الله عند رجوع الغريبِ *** ولُقيا الأحبَّة بعد السّفرْ
مع الله في عَبْرةِ النادمين *** مع الله في العَبَرات الأُخَرْ
تبوح وتُخبر عن سرِّها *** وفي طُهرها يَستحمُّ القمرْ
مع الله في جاريات الرياحِ *** تثير السحاب فيَهمي المطرْ
فتصحو الحياةُ.. ويربو النباتُ *** وتزهو الزهورُ.. ويحلو الثمرْ
مع الله في الجُرح لما انمحى *** مع الله في العظم لما انجبرْ
مع الله في الكرب لما انجلى *** مع الله في الهمِّ لما اندثرْ
مع الله في سَكَناتِ الفؤادِ *** وتسليمهِ بالقضا والقدرْ
مع الله في عَزَمات الجهادِ *** تقود الأسودَ إلى من كَفَرْ
مع الله عند الْتحام الصفوفِ *** وعند الثباتِ، وبعد الظَفَرْ
مع الله حين يثور الضميرُ *** وتصحو البصيرةُ.. يصحو البصرْ
وعند الركوعِ.. وعند الخشوعِ *** وعند الصَّفا حين تُتلى السُّوَرْ
مع الله قبل انبثاق الحياة *** وبعد الممات.. وتحت الحُفَرْ
مع الله حين نجوز الصراطَ *** نلوذُ.. نعوذ به من سَقَرْ
مع الله في سدرة المنتهى *** مع الله حين يَطيبُ النظرْ
تنظر هذه القصيدة إلى قصيدة "مع الله " للشاعر الكبير عمر الأميري رحمه الله.
* * *
"من " ديوان " أحبك ربي"