التصنيفات
معلمين و معلمات

معركة غيرت وجه التاريخ (معركة احد)

السلاام عليكم
كيفكم اعضاء منتدانا الحبيب
هاي اول مشاركة لي في هذا القسم الراائع
وبعد جهد جهييد قررت وبأذن من الموللى
اني اشترك في مسابقة معارك شهدت لها التاريخ للانسة -اميرة عيون العرب-
وبحب اشكر واثقة الخطوة على تنسيقها الخورافي
بسم الله نبدأ


غزوة أحد وقعت في يوم السبت، السابع من شوال في السنة الثالثة
للهجرة , والتي تصادف 23 مارس 625 م، بين المسلمين في يثرب بقيادة الرسول
محمد بن عبد الله وأهل مكة من قريش و بعض كنانة و الأحابيش و ثقيف ,
. كانت قوة المسلمين تقدر بحوالي 700 مقاتل , وقوة أهل مكة وأتباعها تقدر بحوالي 3000
مقاتل منهم 1000 من قريش 000 من الأحابيش وهم بنو الحارث بن عبد مناة من
قبيلة كنانة 00 من ثقيف,] وكان في الجيش 3000 بعير 00 فرس و 700 درع
وكانت القيادة العامة في يد أبي سفيان بن حرب سيد كنانة وعهدت قيادة الفرسان لخالد بن الوليد
يعاونه عكرمة بن أبي جهل..

تمكن جيش أهل مكة من تحقيق نصر عسكري بواسطة هجمة مرتدة سريعة بعد نصر
أولي مؤقت للمسلمين الذين انشغل بعضهم بجمع الغنائم وترك مواقعهم الدفاعية التي تم التخطيط
لها قبل المعركة وتمكن بعض أفراد جيش مكة من الوصول إلى الرسول محمد وإصابته فشج
جبهته عبد الله بن شهاب الزهري القرشي ، واستطاع عبد الله بن قمئة الليثي الكناني إصابة انفه ،
وكسر عتبة بن أبي وقاص الزهري القرشي رباعية النبي عليه السلام وجرح شفته السفلى، يعتقد
المؤرخون أن من الأسباب الرئيسية للهزيمة العسكرية للمسلمين هو مغادرة المواقع الدفاعية من
قبل 40 رامياً من أصل 50 تم وضعهم على جبل يقع على الضفة الجنوبية من وادي مناة، وهو
ما يعرف اليوم بجبل الرماة والإشاعة عن مقتل النبي محمد أو "صرخة الشيطان" التي كان
مفادها «ألا إن محمدا قد قتل» ورجوع عبد الله بن قمئة الكناني إلى المشركين
قائلا: «ألا قتلت محمدا»
بحسب المصادر التاريخية الإسلامية .

استنادا إلى الطبري فإنه عند الهجوم على الرسول تفرق عنه أصحابه وأصبح
وحده ينادي "إليّ يا فلان، إليّ يا فلان، أنا رسول الله" واستطاع عتبة بن أبي وقاص
الزهري القرشي أن يصل إلى الرسول ويكسر خوذة الرسول فوق رأسه الشريف وتمكن عبد الله
بن شهاب الزهري القرشي من أن يحدث قطعا في جبهة الرسول وتمكن عبد الله بن قمئة الليثي
الكناني من كسر أنفه وفي هذه الأثناء لاحظ أبو دجانة حال الرسول فانطلق إليه وارتمى فوقه ليحميه
فكانت النبل تقع في ظهره وبدأ مقاتلون آخرون يهبون لنجدة الرسول منهم مصعب بن عمير وزياد بن
السكن وخمسة من الأنصار فدافعوا عن الرسول ولكنهم قتلوا جميعا وعندما قتل عبد الله بن قميئة
الليثي الكناني الصحابي مصعب بن عمير ظن أنه قتل الرسول فصاح مهللا "قتلت محمدا" ولكن
الرسول في هذه الأثناء كان يتابع صعوده في شعب الجبل متحاملا على طلحة بن عبيد الله والزبير
بن العوام واستنادا إلى رواية عن الزبير بن العوام فإن تلك الصرخة كانت عاملا مهما في هزيمة
المسلمين حيث قال ابن العوام "وصرخ صارخ : ألا إن محمدا قد قتل، فانكفأنا وانكفأ القوم علينا"
-تضحية أنس بن النضر –
أنس بن النضر سمع في غزوة أحد أن الرسول قد مات، وأنه قتل، فمر على قوم من المسلمين
قد ألقوا السلاح من أيديهم، فقال لهم: "ما بالكم قد ألقيتم السلاح؟" فقالوا: "قتل رسول الله "
، فقال أنس : "فما تصنعون بالحياة بعد رسول الله؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله ".
واندفع أنس بن النضر في صفوف القتال، فلقي سعد بن معاذ، فقال أنس :
«"يا سعد والله إني لأجد ريح الجنة دون أحد"» ، وانطلق في صفوف القتال فقاتل حتى قتل..
-تضحية أم عمارة –
لم يشترك من نساء المسلمين في تلك المعركة إلا امرأة واحدة هي أم عمارة نسيبة بنت كعب
النجارية الخزرجية فلما رأت النبي في أرض المعركة قد تكالب عليه أعداؤه من يمنة ويسرة
رمت القراب التي كانت تسقي بها جرحى المسلمين، وأخذت تدافع عنه. فقال الرسول عنها:
«"ما رأيت مثل ما رأيت من أم عمارة في ذلك اليوم، ألتفتُ يمنة وأم عمارة تذود عني،
والتفت يسرة وأم عمارة تذود عني"» ، وقال لها النبي في أرض المعركة:
«"من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة ؟! سليني يا أم عمارة"»
قالت: «"أسألك رفقتك في الجنة يا رسول الله"» قال: «"أنتم رفقائي في الجنة"».
وهنالك الكثير منهم مثل
-تضحية سعد بن الربيع
-تضحية عمرو بن الجموح
-تضحية سعد بن الربيع

انتهت المعركة بأخذ قريش ثأرها فقد قتلوا 70 مسلما بسبعين مقاتلا من مكة يوم معركة
بدر وفي سورة آل عمران إشارة إلى هذا حيث ينص الآية 165 : –
( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .)-
وكان من القتلى 4 من المهاجرين ومسلم قتل عن طريق الخطأ على يد مسلمين آخرين
وكان اسمه اليمان أبا حذيفة فأمرهم الرسول أن يخرجوا ديته وكانت خسائر أهل مكة حوالي 23 مقاتلا .

وأمر الرسول أن يدفن قتلى المسلمين حيث أستشهدوا بدمائهم وألا يغسلوا ولا يصلى عليهم
وكان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ..
وقد حزن الرسول على مقتل عمه حمزة، قال ابن مسعود : «"ما رأينا رسول الله باكياً قط أشد
من بكائه على حمزة بن عبد المطلب، وضعه في القبلة، ثم وقف على جنازته، وانتحب حتى
نشع من البكاء" وروي أنه "كان رسول الله يعز حمزة، ويحبه أشد الحب، فلما رأى شناعة
المثلة في جسمه تألم أشد الألم، وقال: لن أصاب بمثلك أبداً، ما وقفت قط موقفاً أغيظ إليَّ من هذا"» .

واخييييرا خلصت
اتمنى ان الموضوع اعجبكم
مع انو ما عجبني بالمرررة
المهم اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
وان شاء الله تعبي ما يرووح سدى
بانتظار ردودكم الجميلة
وتقييم ولايك اذا بستحق
بترككم في حفظ المولى
في امان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.