<div align="center
[I”>
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال ؟
ان شاء الله بألف خير
هذه هي مشاركتي بمسابقة : معارك يشهد لها التاريخ
و ايضاً أول موضوع لى بهذا القسم الجميل
اتمني ان يعجبكم تقريري البسيط
معركة سبيطلة هي معركة قامت ما بين المسلمين والروم في القرن الهجرى الأول في عهد الخليفة عثمان بن عفان وقد انتصر المسلمين فيها انتصارا ساحقا، حققوا فيها نصرا ساحقا على الروم
هي معركة قامت ما بين المسلمين والروم في القرن الهجرى الأول في عهد الخليفة عثمان بن عفان .
سميت معركة سبيطلة بهذا الاسم لانها كانت فى مدينة سبيطلة في وسط غربي تونس
عزل الخليفة عثمان بن عفان عمرو بن العاص وولى مكانه عبد الله بن سعد بن أبى السرح على مصر، فجهز عبد الله بن أبي السرح جيشا لاستكمال الفتوحات وتوجه بالجيش إلى مصر "بعد أن تمردت بعد مقتل عمر بن الخطاب" وكان اسمه ((جيش العبادلة)) لأنه كان يضم العبادلة الأربعة "عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهم " فجمع عدد من المقاتلين من مصر وقدر عدد الجيش الذي شكله بن السرح إلى مايصب إلى 70000 مقاتل من أبناء الجزيرة العربية ومصر ثم إلى برقة بليبيا وهناك لقى عقبة بن نافع وقد جهز عقبة جيشا من أهالى برقة لكى يضاف إلى الجيش الذي مع بن السرح وبعد ذلك اجتمع عقبة مع بن السرح لوضع خطة لفتح سبيطلة "الواقعة في جنوب غربي القيروان"
عندما علم جرجيورس بالأمر اجتمع بضباطه وجنوده وخطب فيهم بأنه يجب أن تكون نهاية العرب والمسلمين على يد أهل سبيطلة ومما أغرى أتباعه أنه خصص جائزة لمن يقتل عبد الله بن سعد بن السرح وهى ألف دينار وزواجه من ابنته فتسارع الضباط على هذه الجائزة المغرية وعندما علم عبد الله بن سعد بالأمر استهزئ وسخر مما يفعله جرجير وخطب في المسلمين بأن من يقتل جرجير فإنه سيعطيه ألف دينار ويزوجه ابنة جرجير وبهذا صارت ابنة جرجير معلقة ما بين المسلمين والروم ولكن لم يكن هذا غاية المسلمين إذ أنهم لم يرد واحد منهم زواج ابنة جرجير أو الحصول على ألف دينار وإنما كان هدفهم هو فوز المسلمين وتحقيق النصر في كل أرجاء الأرض
عند اجتماع عبد الله بن أبى السرح بعقبة بن نافع الذي كان مقيما في برقة وهو ذو دراية بالأحوال البربرية ويعرف طرق الصحراء لأنه عاش بينهم فترة طويلة أخبر عقبة عبد الله بأن المعركة القادمة هي من أهم المعارك في تاريخ المسلمين حيث أن هناك ملك مستبد يدعى ((جرجيريوس)) وميطلق عليه اسم ((جرجير)) وهذا الملك يهابه كل الناس من طرابلس في ليبيا حتى مدينة طنجة في المغرب لأنه استقل بحكمه عن امبراطورية الروم وهذا ما يجعل الناس يخافون منه ويرهبونه ويتخذ من مدينة سبيطلة عاصمة له وأنه يجب عليه عند فتح سبيطلـة عدم إقامة أى حملة جانبية حتى لاينقض الروم والبربر عليهم فيقتلوهم ويستنزفوا الجيش الإسلامي حتى أنه نصحه بعدم فتح طرابلس أول المدن التي سيمر عليها الجيش الإسلامى
تجهز المسلمون للمعركة ولم يفتحوا أى مدينة تقابلهم كما أوصى عقبة حتى لا ينقض عليهم البربر والروم ويقضوا على الجيش الإسلامي وعندما وصلوا إلى سبيطلة اشتبكوا مع جيش جرجير واستمر ذلك عدة أيام ولم يستطيعوا إحراز أى انتصار على جرجيريورس لأنه عند حلول كل ظهيرة ينسحب جيش جرجير لكى لايستنزفهم المسلمين ولكن استأخر عثمان بن عفان نصر المسلمين، فبعث إليهم جيش آخر بقيادة عبد الله بن الزبير حتى ينهوا المعركة
صل جيش عبد الله بن الزبير إلى المكان الذي يخيم به المسلمون ووضعوا خطة جديدة وكان مقترحها هو ابن الزبير وهى أنه عندما يحارب المسلمون في المعركة يقوم القادة باستئناس مجموعة من خيرة المقاتلين من القتال وعندما تنتهى المعركة كالعادة ينقض هؤلاء الجنود على جيش جرجير فيقضوا عليه ثم يستولوا على مدينة سبيطلة وبهذا يفوز المسلمون
بعد انتهاء المعركة في يوم ما، استأنس بن الزيبر عدد من الفرسان وبعد أن انتهت المعركة انقض الفرسان على جيش جرجير مفاجأة وقضوا عليه وحاصروا سبيطلة وانتصروا في المعركة وقتل عبد الله بن الزبير جرجير وأسروا ابنته التي لم تطق الأسر فانتحرت بأن أوقعت نفسها من على سنام الجمل
وبعد انتهاء المعركة سارع شيوخ القبائل أن يتصالحوا مع المسلمين وفرض المسلمون ضريبة دفاع على من لم يبتغِ الدخول في الإسلام وهى ثلاثمائة قنطار من الذهب
بهذا انتهي تقريري البسيط عن معركة سبيطلة
ارجو ان يكون قد نال اعجابكم
في الختام سأشكر الصممة الرائعة شوكو موارو على تصميم طقم الموضوع
بانتظار ردودكم + اللايكات + التقييمات
فى أماان الله ~