التصنيفات
صحة و صيدلة

مصاصى الدماء

بسم الله الرحمن الرحيم
بما انى فتاة غريبة الاطوار واعشق الاشياء الغريبة لقد قمت بنشر موضوع عن مرض المستذئبين او البروفيريا والان دور مرض اخر وهو مصاصى الدماء او كوتانيا

ان معظم الحكايات والافلام كانت اساطير وبالتاكيد كانت تستند على واقع حصل بالفعل وهذا نفس الشئ الذى تستند الية اسطورة مصاصى الدماء

لقد اثبتت الدراسات العلمية ان هذا المرض الغريب موجود لاكن نادر جداً وقد نشر نيل أوسترويل ادعى ان أسطورة "مصاصي الدماء" ترجع في الواقع إلى أساس طبي.

وتقول الدراسة إن الكاتب برام ستوكر يصف مصاص الدماء "دون دراكولا" في روايته "دراكولا" بأنه كان يملك حاجبين غليظين جداً… وشعر كثيف في أماكن متعددة من جسده… وله أسنان ناصعة البياض وبارزة بشكل واضح" وهذه جميعها – كما تقول الدراسة – أعراض لمرض جيني نادر اسمه كوتانيا تاردا (ct).

حيث إن المصابين بهذا المرض تبدو عليهم أعراض أخرى تماثل بشكل كبير الأوصاف التي يطلقها كتّاب قصص دراكولا على مصاصي الدماء مثل:

1- يفقد جلد المصابين بهذا المرض لونه وتظهر عليه البثور عندما يتعرض للضوء. ومعروف أن مصاصي الدماء لا يظهرون في ضوء الشمس.

2- تصاب لثة المرضى بـ ct بمرض يؤدي إلى بروز أسنانهم بشكل كبير – وهي إحدى صفات مصاصي الدماء في الأساطير.

3- المواد الكيميائية الموجودة في الثوم تسبب تفاقم هذه الأعراض إلى الأسوأ بشكل كبير. والثوم هو سم يستخدم في الأساطير لقتل مصاصي الدماء.

4- يؤدي المرض إلى نقص متكرر في الكريات الحمر لدى المريض، ويحتاج المريض إلى نقل دم في كل مرة تسوء فيها حالته، ومصاصو الدماء – طبعاً في الأساطير – يشربون دماء ضحاياهم!

و يقول عالم جينات النبات كريسبين تايلور في مقال نشرته مجلة (خلايا النبات): "هذه الأعراض… خصائص تتوافق مع صفات مصاصي الدماء… ويعتقد أن الحكايات الشعبية عن وجود مثل هؤلاء الوحوش قد تكون في الواقع تحكي عن أشخاص مساكين مصابين بمرض" كوتانيا".

وقد يكون الخوف من هذه الأساطير لا يسيطر إلا على عقول الجهلة والجبناء، إلا أن الحقيقة أحياناً تكون مخيفة أكثر من الخيال

لقد قام بعض الاطباء المهمين مثل ابن سينا ببعض الدراسات عن هذا المرض واطلق علية مرض القمر

بالتاكيد تريدون منى الان الدليل على هذا الكلام ساسبت لكم

لقد وجد طفلان صغيران فى الجزائر لديهما مرض القمر يهدد حياتهما إذا تعرضا لنور الشمس، الأمر الذي جعلهما قابعين في الظلام منذ ولادتهما كما هو حال مصاصي الدماء.

أيد جيران أسرة الطفلين علاء وهادية، فهما معزولان عن المحيط الاجتماعي، وتم منعهما من الدراسة بعد أن عجز الأطباء عن تشخيص المرض، الذي غالبا ما ينتهي بالوفاة مع ضآلة فرص الشفاء منة

اذا اعجبكم هذا التقرير عن مرض القمر
لايك + تقيم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.