التصنيفات
قصص قصيرة

مشترك بمسابقة أجمل قصة قصيرة -قصة

كيف حالكم أيها الأعضاء؟؟^^

هذي مشاركتي بمسابقة أفضل قصه قصيره >.>

أدري انها مش الأفضل بس أتمنى انها تنال اعجابكم

نبدي

*
*
*

الشخصيات:



مينا
20 عاماً



سيري

18 عاماً


*لحظة تسرع و ندم مدى الحياة*


يحكى أن
كان هنالك فتاة تدعى مينا

كانت تلك الفتاة غية جدا لكنها لم تكن تملك أصدقاء

بسبب أسلوبها البارد الجاف دائما و غرورها الزائد

في يوم من الأيام التقت مينا بفتاة تدعى سيري

سيري فتاة نشيطه مرحة و ضحوكة دوما

محبوبة من الجميع لها شخصية رائعه

عندما رأتها مينا قالت في نفسها بتعالي:

من تظن نفسها تلك الفتاة ؟؟؟ انها ليست جميله

ثم توجهة نحوها و بدأت تنظر لها باحتقار

تعجبت سيري من تصرف مينا

ثم قالت لها بلطف:هل من مشكلة آنستي؟؟؟

نظرت لها مينا ثم أدارت وجهها و غادرة المكان بغضب

في اليوم التالي ذهبت سيري الى نفس المكان و هي تمسك بزهره

حمراء جميلة

عندما أتت مينا أقبلت اليها سيري بابتسامه لطيفه قائلة:

مرحبا كيف حالكي اليوم؟؟؟

أجابت مينا بتكبر:بخير

كانت سيري تلعب بالزهره ثم قدمتها لمينا و قالت:

ما رأيكي أن نكون صديقتين؟؟؟:rose:

قالت مينا بغضب:و لما تريدين مصادقتي؟؟؟

قالت سيري:لأنني أحببتك

فردت مينا:بل أنتي تطمعين بمالي

قالت سيري بتعجب:لا هذا ليس صحيحا … أنا لا أهتم بالمال

فكرت مينا قليلا ثم قالت:حسنا موافقه…لكن بشرط أن تطيعيني

و أن لا تكوني فضوليه

فقالت سيري:موافقه^.^….أشكرك^.^

أصبحت الفتاتان صديقتان لفتره طويله لكن مينا كانت تشعر

بالغيره من سيري لأنها كانت تشهر أنها محبوبة أكثر منها

و في يوم رأت مينا سيري تتحدث مع الشاب الذي كانت قد

أعجبت به مسبقا و هنا استشاظت غضبا

لأنها كانت قد أخبرتها بأنها كانت معجبة بذلك الشاب

و قد خطر ببالها أنها كانت تريد أن تفرق بينهما

و قررت أن تتخلص منها قبل أن تبعده عنها

و دبرت لها مكيدة ماكرة

و عندما أتت سيري الى منزلها انقضت عليها و طعنتها في قلبها

و كانت تقول سيري بصوت متقطع:لماذا؟؟….م…ما الذي ؟؟..

فعلته؟؟؟

ثم فارقة سيري حياتها

كانت مينا تقول و يديها مغطيتان بالدماء:

أنا آسفه….لكن لن أدعكي تأخذيه مني

ثم دفنت جثتها في باحت المنزل و أخفتها جيدا

و في الصوم التالي ذهبت مينا الى ذلك الشاب و قالت له:

محربا

فقال:أهلا^^…مينا…أريد أن أعطيكي شيئاً

فقالت مينا بفرح:ماذا؟؟؟….ماهو؟؟؟

فقال:انها هدية بمناسبة عيد مولدك و أحببت أن أهديكي ايها

في الواقع يعود الشكر الى سيري فقد أخبرتني البارحه بذلك

صدمت مينا مما قاله فسألته وهي مصدومه:

عندما…كنتما واقفين في الحديقه….هل ..؟؟…هذا ماكانت تقوله؟؟؟

فقال:أجل

أسرعت مينا الى حديقت منزلها الى المكان الذي دفنت به سيري

و هي تحفر و تقول:أنا آسفه لقد تسرعت سامحيني أرجوكي

لقد أخطأت

و كانت الدموع تنهمر من عينيها بشده

و بقيت طوال عمرها نادمة على ما فعلت

و قطعت وعدا على نفسها أن لا تحكم و لا تتسرع قبل أن تعرف التفاصيل


أتمنى انو القصه تكون نالت اعجابكم مع انها أطول من الازم بس حاولت^^"

المهم انكم تكونو استفدتم من القصه




لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.