مجروح ٌ أنا
0
0
أيا أقداري لما تواسيني
وأنا أطفىء شمعي الثلاثيني
ويا ماضي لما تناديني
ألا يكفيك ضياع عمري وسنيني
أم أدمنت سماع آهاتي
وأصبح يطربك صوت أنيني
فقد كنت مباح في كل شيء ٍ
وضاعت بسبب الحب عناويني
أيا زمان توقف ها هنا
لأقتل الماضي كي تطفي براكيني
فالنار قد شبت بالحشا
وكل أنهار الكون عجزت أن تطفيني
مجروح ٌ ودمائي قد أغرقتني
وأستأصلت من جسدي شراييني
ولي مع الحكماء وقفة ً
لما عقاقيرهم تأبى أن تداويني
مجروح ٌ مجروحٌ أنا
فهل هناك من يشافيني
اعتنقت الحسرات اعماق نفسي
فتناغمت الآهات في يومي وأمسي
تقطعت الاوتار لعزفي وهمسي
فأنتحرت السماء لغياب شمسي
وأيا قوارب العمر لما تجفي
أما آن لك ٍِالأوان أن ترسي
…..
..
.
سفيرالانبار