متى يبكي الرجل ؟؟؟؟
قيل أن في ذرف الدموع راحة للعين والروح . فهل صحيح أن الإنسان مطالب نفسياً بأن يذرف الدموع كما هو مطلوب لصحة العين ؟؟
وإذا كان كذلك لماذا يرفض الرجل البكاء أمام الآخرين ؟؟ أو حتى أمام نفسه ؟ هل يعتقد أن بكاءه يسقطه من عرش الرجولة ؟؟ هذه أسئلة نحاول الإجابة عليها من خلال هذه الكلمات التي تظهر الحقيقة .
يتعلم الرجل منذ طفولته أنه من جنس الذكورة الخشن وليس من جنس النساء الناعم ويتعلم أن البكاء للنساء وهو من صفاتهن لأن المرأة مبرمجة منذ نعومة أظفارها على الرقة واللطف والعاطفة وعلى الرجل أن يحميها ويوفر لها كل متطلباتها وتعرف أنها بدموعها التي تنساب بسهولة أن تسيطر على الرجل ليلبي لها مطالبها .
أما إذا بكى الرجل فإن صورته تضعف أمام النساء وهذا لا يعني أن الرجل لا يبكي !! ولكن عند بكائه يخفي دموعه عن الآخرين لئلا يوصف بالضعف ويشبه بالنساء .
ومن أهم العوامل التي تدفع الرجل وترغمه على البكاء هي الطبيعة الفطرية للفرد وهو جانب وراثي بحت . إن هناك نوعاً من الرجال شديدي الحساسية والتأثر بالمواقف وهذا النوع من الرجال سهل ذرف الدموع في المواقف الانفعالية نحو الغضب والفرح والألم والحزن والفزع وبعكس هؤلاء هناك نوع آخر من الرجال لهم طبيعة فطرية تتميز بكبح المشاعر ولا تتأثر سريعاً بالمواقف الانفعالية المختلفة .
طبيعة التنشئة الأسرية للفرد
فالطفل الذي نشأ في بيئة أسرية يملؤها الدفء والحنان والرحمة والدلال لا سيما من الأم يجعله أكثر حساسية ورهافة في الحس فعندما يشب ويصير رجلاً يكون أكثر استجابة لذرف الدموع في المواقف الانفعالية من الذي نشأ في بيئة أسرية تتسم بالغلظة والشدة والحرمان والمعاناة .
المواقف والخبرات التي مر بها الرجل فهذه المواقف وتلك الخبرات يمكن أن تؤثر في درجة استجابة الرجل للبكاء فكلما كانت تلك المواقف والخبرات مفعمة بالعاطفة الفياضة كلما زادت استجابته للبكاء بخلاف الرجل الذي مر بمواقف وخبرات عنيفة وخالية من العواطف والرومانسية فنجد أن استجابته للبكاء أقل وقد تنعدم .
ومن عوامل بكاء الرجل درجة إيمانه بالله وخوفه من عذابه كلما تذكر أعماله والعقاب والنار كما ورد في الحديث .
للبيئة دور مهم فالظروف المناخية لها تأثيرها فالطقس البارد شديد البرودة يؤثر على عواطف وأحاسيس الرجل ويجمد مشاعره فتضعف للانفعال والبكاء على عكس الطقس الحار في البلاد ذات الدرجات المرتفعة في الحرارة فإنها تضفي على سكانها حرارة المشاعر والعواطف فتكون أكثر استجابة الرجل فيها للانفعالات والبكاء أكثر .
هذه أهم العوامل التي وهناك مواقف لا يسع الرجل إلا البكاء ومنها :
فقدان الأحباب من أب وأم وزوجة وولد وصديق ووداع الأحباب لسفر طويل بعيد ولقاء الأحباب بعد طول غياب وساعة يخلو فيها الرجل مع نفسه وتذكره لأعماله السيئة والمشينة . ورؤية الرجل لمناظر القتل والتدمير من قبل العدو لأهلنا في فلسطين والعراق ورؤية مشهد درامي مؤثر .
هذه أهم العوامل التي تدعو الرجل للبكاء وأهم المواقف التي يبكي فيها الرجل ..
وإذا كان كذلك لماذا يرفض الرجل البكاء أمام الآخرين ؟؟ أو حتى أمام نفسه ؟ هل يعتقد أن بكاءه يسقطه من عرش الرجولة ؟؟ هذه أسئلة نحاول الإجابة عليها من خلال هذه الكلمات التي تظهر الحقيقة .
يتعلم الرجل منذ طفولته أنه من جنس الذكورة الخشن وليس من جنس النساء الناعم ويتعلم أن البكاء للنساء وهو من صفاتهن لأن المرأة مبرمجة منذ نعومة أظفارها على الرقة واللطف والعاطفة وعلى الرجل أن يحميها ويوفر لها كل متطلباتها وتعرف أنها بدموعها التي تنساب بسهولة أن تسيطر على الرجل ليلبي لها مطالبها .
أما إذا بكى الرجل فإن صورته تضعف أمام النساء وهذا لا يعني أن الرجل لا يبكي !! ولكن عند بكائه يخفي دموعه عن الآخرين لئلا يوصف بالضعف ويشبه بالنساء .
ومن أهم العوامل التي تدفع الرجل وترغمه على البكاء هي الطبيعة الفطرية للفرد وهو جانب وراثي بحت . إن هناك نوعاً من الرجال شديدي الحساسية والتأثر بالمواقف وهذا النوع من الرجال سهل ذرف الدموع في المواقف الانفعالية نحو الغضب والفرح والألم والحزن والفزع وبعكس هؤلاء هناك نوع آخر من الرجال لهم طبيعة فطرية تتميز بكبح المشاعر ولا تتأثر سريعاً بالمواقف الانفعالية المختلفة .
طبيعة التنشئة الأسرية للفرد
فالطفل الذي نشأ في بيئة أسرية يملؤها الدفء والحنان والرحمة والدلال لا سيما من الأم يجعله أكثر حساسية ورهافة في الحس فعندما يشب ويصير رجلاً يكون أكثر استجابة لذرف الدموع في المواقف الانفعالية من الذي نشأ في بيئة أسرية تتسم بالغلظة والشدة والحرمان والمعاناة .
المواقف والخبرات التي مر بها الرجل فهذه المواقف وتلك الخبرات يمكن أن تؤثر في درجة استجابة الرجل للبكاء فكلما كانت تلك المواقف والخبرات مفعمة بالعاطفة الفياضة كلما زادت استجابته للبكاء بخلاف الرجل الذي مر بمواقف وخبرات عنيفة وخالية من العواطف والرومانسية فنجد أن استجابته للبكاء أقل وقد تنعدم .
ومن عوامل بكاء الرجل درجة إيمانه بالله وخوفه من عذابه كلما تذكر أعماله والعقاب والنار كما ورد في الحديث .
للبيئة دور مهم فالظروف المناخية لها تأثيرها فالطقس البارد شديد البرودة يؤثر على عواطف وأحاسيس الرجل ويجمد مشاعره فتضعف للانفعال والبكاء على عكس الطقس الحار في البلاد ذات الدرجات المرتفعة في الحرارة فإنها تضفي على سكانها حرارة المشاعر والعواطف فتكون أكثر استجابة الرجل فيها للانفعالات والبكاء أكثر .
هذه أهم العوامل التي وهناك مواقف لا يسع الرجل إلا البكاء ومنها :
فقدان الأحباب من أب وأم وزوجة وولد وصديق ووداع الأحباب لسفر طويل بعيد ولقاء الأحباب بعد طول غياب وساعة يخلو فيها الرجل مع نفسه وتذكره لأعماله السيئة والمشينة . ورؤية الرجل لمناظر القتل والتدمير من قبل العدو لأهلنا في فلسطين والعراق ورؤية مشهد درامي مؤثر .
هذه أهم العوامل التي تدعو الرجل للبكاء وأهم المواقف التي يبكي فيها الرجل ..
فهل أنت ممن يذرفون الدمع ؟؟؟