فقد أقسم الله بها في كتابه تنويها بشرفها وعظم شأنها فقال سبحانه: { والفجر، وليال عشر، والشفع والوتر } ، قال عدد من أهل العلم: إنها عشر ذي الحجة .
وشهد النبي – صلى الله عليه وسلم – بأنها أعظم أيام الدنيا، و أن العمل الصالح فيها أفضل منه في غيرها، كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال – صلى الله عليه وسلم-: ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ) رواه الترمذي ،
هكذا ينادينا حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم و يدعونا .. فهل نسمع ؟؟ هل نجيب ؟!
قولوا " لبيك رسول الله " .. واعزموا على الانشغال بأنواع الطاعات و القربات من صدقة و صيام و قيام و اجتنبوا مهلكات الوقت التي تقتل أوقاتنا و تلهينا عن فعل الخير .. و من باب أولى أن نجتنب المعاصي في هذه الأيام ..
أوووووووه ،، يوم عرفة ،،، فيها يوم عرفة الذي قال فيه – صلى الله عليه وسلم – كما في حديث عائشة رضي الله عنها: ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء ؟ ) رواه مسلم ،و قال صلى الله عليه و سلم : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلته أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) رواه الترمذي ،، وهو يوم مغفرة الذنوب وصيامه يكفر سنتين فقد ثبت عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سئل عن صوم يوم عرفة فقال : ( يكفر السنة الماضية و الباقية ) رواه مسلم ..
يا الله ! ما أرحم الله بنا ! صوم يوم واحد فقط يكفر ذنوب سنتين ..