وبريق ولمعان كل انسان هو ادبه واخلاقه
فهي النور الساطع منه وهي وسيلته في التعامل مع الناس
الانسان حين يحترم الناس فالناس تحترمه وتقدره
فحين يطلب من الانسان ان يحكي لنا عن شخص معين
او يصف لنا سلوكه واخلاقه ومعاملاته مع الناس
وكثير يطلب منا في المدونة ان نحكي عن عضو معين
او يطلب منا في الحياة ان نحكي عن شخص معين
متقدم لوظيفة او خطوبة وزواج وغيرها من امور الحياة
نتكلم عنه في سطرين او ثلاث باختصار
فيجب على الانسان الواعي المؤدب المحترم
اللي بيفكر في عقله وقلبه معا في نفس الوقت
وقليل من يحكم عقله وعقله في امر ما في نفس اللحظة
يجب عليه حين يطلب منه ان يعرف عن شخص ما
ان يبدأ تعريفه وكلامه عن الشخص بالصفات الحسنة
بسلوكه الايجابي بمعاملته المحترمة مع الناس
يبدأ بالطيب قبل السيئ حتى لا يظن السيئ في الشخص
فمن الادب والاحترام ان نحترم قلوب الناس
ومن ثم لا نحكي عن صفاته السيئة بشكل مباشر
بل نسخر جميع الاساليب اللي لدينا من اجل
ان نبين للسائل ان سلبيات ذلك الشخص وصفاته السيئة
جاءت ونتجت من امور كانت لا ارادية عنده او غصب عنه
بسبب ظروف كانت قاسية عليه او انه يمر بفترة سيئة
قصيرة وسوف يعود الى سلوكه الايجابي وصفاته الطيبة
باسرع وقت ممكن بل ممكن الان ان سخرت الظروف
الحسنة والمناسبة له لكي يكون انسان طيب
هذه المفروض ان يكون كلامنا عن اي سؤال
يوجه الينا نحن عن شخص ما في الحياة
فلا يكون ردنا وجوابنا بمثابة جرح له وزيادة في سلوكه السيئ
حينما يسمع ذلك الشخص ان الناس دوما تذكر سلبياته
ولا تذكر ايجابياته فسوف يبقى على حاله دون تغيير
كيف لا وبعض الناس تذكر سيئات وسلبيات شخص
منذ عشر سنين مع انه الان خيرة الناس
نصيحة للجميع مرة اخرى اتقوا الله في كلامكم
عن الاخرين خافوا الله قبل كل شيئ
وراعوا مشاعر كل انسان تتكلمون عنه
اخوكم عطور مكة